السبت، 22 نوفمبر 2008

ملخص اطروحة ماجستير فى الوسائط الفائقة

صفحة العنوان : " أثر استخدام الوسائط الفائقة في تدريس الجغرافيا على تنمية بعض المفاهيم والتفكير الاستدلالي لدى طلاب الصف الأول الثانوي " .
اسم الطالب : حارص عبدالجابر عبداللاه عمار
الدرجة العلمية : ماجستير .
القسم التابع له : مناهج وطرق تدريس الدراسات الاجتماعية " جغرافيا " .
اسم الكلية : كلية التربية بسوهاج .
الجامعة : جامعة جنوب الوادي .
سنة التخرج : 1997 م .
سنة المنح : 2006 م .

- مقدمة :
يُعد التعلم الذاتي والتعلم بواسطة الكمبيوتر من الاتجاهات التربوية الحديثة التي ينادى بها المربون بغرض مواجهة الفروق الفردية والاستمرارية في التعلم .
وتعتبر الوسائط الفائقة من المستحدثات التربوية التي تساعد على التعلم الذاتي بواسطة الكمبيوتر ,حيث أنها تحتوى على العديد من الميزات والخصائص التي تساعد الطالب على حرية التعلم بقدر إمكاناته وقدراته ,وتوفر له كل ما يحتاج إليه من وسائل تعليمية مثل النص والصوت والصور والخرائط والرسوم البيانية ولقطات الفيديو بطريقة مدمجة ,مع توفيرها للروابط التي تساعد على ترتيب مفاهيم المادة المتعلمة بطريقة هرمية تسهل للمتعلم تعلمها .
وبالنظر إلى مادة الجغرافيا بالصف الأول الثانوي نجداها تواجه كماً من الصعوبات والمشكلات التي تحتاج إلى العديد من الدراسات والبحوث للوقوف على أسبابها , مثل تدنى مستوى المفاهيم والتفكير الاستدلالي لدى الطلاب ,وعدم استخدام الأساليب والبرمجيات الحديثة ,لذا كانت الحاجة ماسة لإجراء دراسة في هذا المجال للتعرف على إمكانية استخدام الوسائط الفائقة في تدريس الجغرافيا بالمرحلة الثانوية وأثرها على تنمية بعض المفاهيم والتفكير الاستدلالي .
- مشكلة البحث :
يمكن تلخيص مشكلة البحث فى السؤال الرئيس التالى :
" ما أثر استخدام الوسائط الفائقة في تدريس الجغرافيا على تنمية بعض المفاهيم و التفكير الاستدلالي لدى طلاب الصف الأول الثانوي"؟ .
يتفرع من هذا التساؤل الأسئلة الفرعية التالية : -
1- ما التصور المقترح لأعداد فصلى الدراسة باستخدام الوسائط الفائقة في تدريس الجغرافيا بالصف الأول الثانوي ؟
2- ما أثر استخدام الوسائط الفائقة في تدريس الجغرافيا على تنمية بعض المفاهيم لدى طلاب الصف الأول الثانوي ؟
3- ما أثر استخدام الوسائط الفائقة في تدريس الجغرافيا على تنمية التفكير الاستدلالي لدى طلاب الصف الأول الثانوي ؟

- حدود البحث :
يقتصر هذا البحث على الآتي :-
1 – إعادة صياغة فصلى "البيئة ,والأخطار التي تهدد البيئة" المتضمنة في مقرر الجغرافيا للصف الأول .
2- مجموعة من طلاب الصف الأول الثانوي بإحدى مدارس محافظة سوهاج للعام الدراسي 2005/2006 م.
3 – اقتصرت المتغيرات التي تم قياسها على :
- تنمية بعض المفاهيم الجغرافية في مستويات التذكر و الفهم و التطبيق.
- تنمية التفكير الاستدلالي بشقيه (الاستنباطي / الاستقرائي ) .


- منهج البحث :
يعتمد البحث الحالي على المنهج شبه التجريبي لأنه يتلاءم مع طبيعته و أهدافه .
- مواد وأدوات البحث :
تتمثل مواد وأدوات البحث فيما يلي :-
1 – برمجية مقترحة وفق خصائص الوسائط الفائقة تقتصر على فصلى الدراسة .
2 – دليل إرشادي للمعلم : في تدريس فصلى الدراسة باستخدام البرمجية المقترحة وفق خصائص الوسائط الفائقة.
3 – دليل إرشادي للطالب : في فصلى الدراسة باستخدام البرمجية المقترحة وفق خصائص الوسائط الفائقة.
4 - اختبار تحصيل : يهدف إلى قياس التحصيل المعرفي لبعض المفاهيم الجغرافية في فصلى الدراسة لدى طلاب العينة في مستويات التذكر و الفهم و التطبيق .
4 – اختبار التفكير الاستدلالي بشقية (الاستنباطي والاستقرائي) .
- خطة البحث :
لتحقيق أهداف البحث و الإجابة عن تساؤلاته و اختبار صحة فروضه تم اتباع الإجراءات التالية : -
أولا : الإطار النظري :-
1 - إجراء دراسة مسحية للبحوث والدراسات السابقة والكتابات النظرية المتعلقة بالوسائط الفائقة بهدف الاستفادة منها في الإطار النظري و تصميم البحث الحالي و وضع التصميم التجريبي المناسب .
2– دراسة نظرية عن : -
أ- الوسائط الفائقة : تاريخها , ومفهومها ,و أنواعها ,و مكوناتها, وخصائصها و تطبيقاتها , و علاقتها بتعليم و تعلم الجغرافيا .
ب- المفاهيم الجغرافية من حيث تعريفها ,و أهميتها ,و تصنيفها ,و خصائصها,و تكوينها ,وتنميتها , وأساليب تعلمها ,وعلاقتها بالوسائط الفائقة.
ج- التفكير الاستدلالي من حيث ماهيته ,و أنوعه ,و أهميته ,و العوامل التي تسهم في تنميته , وعلاقته بتدريس الجغرافيا وبالوسائط الفائقة.
ثانيا : الإطار التجريبي : -
1- تحليل فصلى "البيئة ,والأخطار التي تهدد البيئة " لاستخراج قائمة المفاهيم الجغرافية المتضمنة فيهما و تحديد الدلالة اللفظية لها بالرجوع إلى الكتب المتخصصة و عرضها على مجموعة من المحكمين لضبطها والتأكد من صلاحيتها ,وحساب صدقها و ثباتها .
2- إعادة صياغة فصلى "البيئة ,والأخطار التي تهدد البيئة " في شكل برمجية تعليمية وفقاً لخصائص الوسائط الفائقة في ضوء هدف و طبيعة البحث وعرضها على مجموعة من المحكمين للتأكد من صلاحيتها .
3- إعداد دليل إرشادي للمعلم لاستخدام البرمجية ,وعرضة على مجموعة من السادة المحكمين للتأكد من صلاحيته .
4- إعداد دليل إرشادي للطالب لاستخدام البرمجية,وعرضة على مجموعة من السادة المحكمين للتأكد من صلاحيته .
5- إعداد اختبار تحصيلي لفصلي "البيئة ,والأخطار التي تهدد البيئة" ,وعرضه على السادة المحكمين وضبطه إحصائياً .
6- إعداد اختبار التفكير الاستدلالي بشقيه "الاستنباطي/الاستقرائي" لنفس الفصلين ,وعرضه على السادة المحكمين وضبطه إحصائياً.
7- إجراء تجربة استطلاعية لضبط أدوات البحث ,ولتطبيق البرمجية على مجموعة من طلاب الصف الأول الثانوي وذلك بهدف معرفة نقاط الضعف و المشكلات التي يمكن مصادفتها أثناء التجربة الأساسية ,وضع البرمجية المصوغة وفق خصائص الوسائط الفائقة في صورتها النهائية .
8- اختيار مجموعتي البحث من طلاب الصف الأول الثانوي تقسم إلى :
أ‌- مجموعة تجريبية .
ب‌- مجموعة ضابطة .
9- تطبيق أدوات التقويم قبلياً على مجموعتي البحث .
10- تدريس فصلى الدراسة باستخدام البرمجية المصاغة وفق خصائص الوسائط الفائقة للمجموعة التجريبية ,بينما تدرس المجموعة الضابطة نفس الفصلين بالطريقة المعتادة .
11- تطبيق أدوات التقويم بعدياً .
12- تحليل البيانات والنتائج باستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة .
13- تقديم التوصيات والمقترحات المناسبة في ضوء نتائج البحث .
- نتائج البحث :
من خلال الدراسة التجريبية تم التوصل إلى النتائج التالية :
نتائج اختبار التحصيل :
- يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى ( 01, 0) بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية وطلاب المجموعة الضابطة في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلى لصالح طلاب المجموعة التجريبية .
نتائج اختبار التفكير الاستدلالي :
- يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى ( 01, 0) بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية وطلاب المجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لاختبار التفكير الاستدلالي لصالح طلاب المجموعة التجريبية.

مشروع بحثى مقترح


فعالية برنامج قائم على التعلم الالكتروني فى تدريس الجغرافيا على اكتساب المفاهيم الجغرافية وتنمية بعض مهارات التفكير الجغرافى والاتجاه نحو التعلم الالكترونى لدى تلاميذ الصف الثانى الاعدادى
اعداد
كرامي محمد بدوي
مدرس الدراسات الاجتماعية بإدارة جهينة التعليمية
مقدمة:

سيبقى التفكير البديل الأوفر حظاً والأكثر صلاحية الذى بتنمية مهاراته يمكن تنمية مهارات المتعلمين فى شتى فروع المعرفة، وباكتساب هذه المهارات يمتلك المتعلمين أدوات للتعلم صالحة لكل زمان ومكان، كما انه سيبقى من أفضل السُبل لتفتيح عقةل المتعلمين ورعايتها لتكون فى مستوى تطلعات مجتمعاتها، وتقوم بدورٍ فاعلٍ فى عصر أصبح فيه تعليم التفكير وتنمية مهاراته ضرورة ليرى المتعلمون الأمور بشكل اوضح وأوسع ويتكيفون مع عصر تكنولوجيا المعلومات.

فمن الفروق الرئيسة بين شعوب مبتكرة ومبدعة فى شتى مجالات الحياة والعمل والانتاج، وشعوب أخرى مستهلكة لما ينتجه الآخرون هو فرق فى مدى التفكير وعمقه وفاعليته، وانعكاس ذلك كله على نواتج تجعل من الشعوب قادرةً على تحديد هوية لها على خريطة التطور العلمى والتكنولوجي العالمية.
(1)

فالحاجة للتفكير ضرورة للبحث عن مصادر المعلومات، واختيار المعلومات اللازمة للمواقف، واستخدام هذه المعلومات فى معالجة المشكلات على أفضل وجه ممكن. وهناك أسباب عديدة تُحتم على المؤسسات التعليمية الاهتمام المستمر لتوفير الفرص الملائمة لتحسين وتطوير مهارات التفكير لدى المتعلمين بصورة منظمة وهادفة، إذ كانت تسعى بالفعل لمساعدتهم على التكيف مع متطلبات عصر تكنولوجيا المعلومات.
(2)

وينبع الاهتمام الكبير بتنمية التفكير ومهاراته من دورِه الرائد والقيادى فى حياة الإنسان؛ فهو الذى يساعد على توجيه الحياة وتقدمها، كما يساعد على حل كثير من المشكلات وتجنب كثير من الأخطاء، وبه يستطيع الإنسان أن يبدع وينتج ويكتشف أسرار الكواكب، ويستعمل الطاقة الشمسية والتفاعلات النووية والحاسبات الالكترونية التى دخلت تقريباً جميع نواحى الحياة.
(3)

وتشير "سوسن موافى" (2003)
(4) إلى ضرورة زيادة الاهتمام بتنمية مهارات التفكير؛ لأنها وإن كانت تُعلْم من خلال محتوى دراسى معين إلا أنه عند إتقانها والتمكن منها تبقى لدى المتعلم بمثابة الزاد الذى ينفعه رغم تغيير الموقف (الزمن – المكان – المحتوى).كما أن التفكير ينمو ويزداد ويتحسن بالممارسة والتدريب تماماً كنمو عضلات الجسم بالتدريب العضلى المتواصل.
وتأتى مهارات التفكير على قمة أهداف مناهج المدرسة الاعدادية عامةً، ومناهج الدراسات الاجتماعية بصفة خاصة، حيث يذكر " أحمد اللقانى" (1979)
(1) أن التفكير بجانب اعتباره أحد أهداف تدريس الدراسات الاجتماعية المهمة، فهو أيضاً وظيفة من الوظائف التى تتفق وطبيعتها.

ويؤكد ذلك "محمد عبد المقصود" (2001)
(2) بقوله أن التفكير بتعدد أنماطه يُعد من أحد جوانب التعلم المهمة التى تسعى مناهج الدراسات الاجتماعية إلى تنميتها لدى المتعلمين، وذلك لما تنفرد به طبيعة هذه المادة من تناولها لقضايا وأحداث وظاهرات تحتاج إلى تفسير وربط علاقات وتقويم للنتائج المترتبة عليها.

والجغرافيا أحد فروع الدراسات الاجتماعية تُعد مجالاً خصباً لتنمية وتعليم مهارات التفكير؛ فهى علم قائم على دراسة وإدراك العلاقات بين الانسان وبيئته الطبيعية، والبحث فى التفاعل بينهما
(3)، كما أن جوهر عملية التفكير مهما اختلفت تعاريفها هى إدراك العلاقات بين عناصر الموقف الُمشْكلْ المراد حله، فبتحليل مظاهر التفكير وصوره فإن؛ الحكم هو إدراك العلاقة بين المقدمات والنتائج، والتعليل هو إدراك العلاقة بين العلة والمعلول أو السبب والنتيجة، وكذلك الفهم فى جوهره يقوم على أساس إدراك العلاقة بين شئ معلوم وآخر مجهول، والتعميم يقوم على أساس إدراك العلاقة بين العام والخاص أو بين الموقف الحاضر والموقف المُقبل.(4)

وللجغرافيا اتجاه خاص فى الدراسة يُبنى على طبيعة المادة، ويجعلها ميداناً يساعد كثيراص على تنمية قدرات التلاميذ على الملاحظة، والبحث والتعليل، وإدراك الأسباب والنتائج، واستنباط أنواع التفاعل بين الإنسان وبيئته، ومدى هذا التفاعل، مما ينمى لدى التلاميذ ما يسمى بالتفكير الجغرافى.
(5)

ويؤكد "محمود طنطاوى" (1991)
(6) على أن التفكير الجغرافى يُعد من الأهداف المهمة لتدريس الجغرافيا نظراً لما للتفكير الجغرافى من علاقة وثيقة بالفهم والمعنى حيث يتضح ذلك فى عدد من القدرات مثل القدرة على عقد المقارنات والمقابلات الجغرافية، قراءة وفهم الرسوم والجداول البيانية والخرائط، واستنتاج المعلومات والنتائج منها ، والقدرة على التفسير الذكى واستخدام القواعد والتعميمات فى تفسير مواقف جديدة، والقدرة على إدراك العلاقات وتطبيق التعميمات فى مواقف الحياة العملية.

ويشير"أحمد شلبى" (1997)
(7) إلى أن علم الجغرافيا يقوم على أساس رصد الظاهرات الطبيعية والبشرية لسطح الأرض، وأن يبحث التلاميذ ويفكروا ويستقصوا أسباب تكون هذه الظاهرات للوقوف على النتائج التى ترتبت على
هذه الأسباب، وخلال قيام التلاميذ بالبحث والاستقصاء والتفكير المتئنى يمكن لهم تعلم مجموعة كبيرة من المعلومات والحقائق والمفاهيم والتعميمات الجغرافية فى مراحل متصلة وفى مستويات متتابعة، مما يُكسبهم بعض مهارات التفكير الجغرافى التى تمكنهم من تعلم جيد ومُتقن.

وقد اتسمت العقود الاخيرة من القرن العشرين بالتطور الكبير لعلم الجغرافيا حيث تم أدخال التحليل الاحصائى، والمعالجة الرياضية للمعلومات والبيانات الجغرافية، وذلك لمساعدة المتعلمين على مواكبة التطورات الحديثة الموجودة فى البيئة المحيطة بهم، وقد صاحب ذلك أيضاً تطوراً كبيراً فى أبحاث الفضاء والأقمار الصناعية واستخدام الحاسبات الآلية،وبذلك يمكن القول أن دارس الجغرافيا منذ الغقد الأخير من القرن العشرين أصبح يستقى معلوماته ومعارفه عن طريق مرئيات الاستشعار عن بعد والتعلم الرقمى (Digital Learning) ، كما يملك ناحيتين لدراسة الأرض هما مصادر المعلومات، وأساليب معالجتها.
(1) ومن ثم فقد أدى هذا التطور التقنى فى تعليم الجغرافيا وتعلمها إلى استخدام العديد من الأساليب، ومن أهمها الأسلوب الاحصائى فى التفكير كأحد مهارات التفكير الجغرافى المهمة التى يجب التأكيد عليها ضمن محتوى مناهج الجغرافيا.

فإذا كانت هذه هى طبيعة الجغرافيا بفروعها المختلفة وبمفهومها الحديث، فيجب أن تُدرس بأساليب فعالة تعكس طبيعتها وتحقق أهدافها ولا سيما تنمية قدرة التلاميذ على التفكير وزيادة قدرتهم على التحليل والتعليل والربط بين الأسباب والنتائج من خلال دراسة متأنية للأرقام التى تشملها أى ظاهرة جغرافية سواءٌ كانت طبيعية أو بشرية.
(2)

وبذلك تُعد الجغرافيا من المواد الدراسية التى تهدف إلى تدريب التلاميذ على مهارات التفكير الجغرافى، وهذا التدريب العقلى يتأتى من خلال تطبيق الأسلوب العلمى فى التفكير والتمييز بين الحقائق الجغرافية، ودراستها دراسةً وافيةً وشرح أسبابها وإدراك علاقتها وتحليل إحصائياتها والوصول إلى النتائج المرتبطة وإتخاذ القرارات نحوها.

من هنا يلحظ أن التفكير الجغرافى ناتجاً مهماً من النواتج التعليمية التى يسعى محتوى مناهج الجغرافيا إلى إكساب وتنمية مهاراته لدى المتعلمين بمختلف المراحل التعليمية، نظراً لطبيعة تلك المادة لما لها من علاقة وطيدة وارتباط وثيق بالتفكير الجغرافى، فلم يصبح الاهتمام فى مجال تدريس الجغرافيا مقصوراً على حفظ المعلومات وتذكرها فقط، وإنما أصبح الاهتمام موجهاً نحو إكساب التلاميذ مهارات التفكير الجغرافى لما لها من دورٍ بارزٍ فى تفسير مختلف المواقف والظاهرات الجغرافية وسهولة تطبيقها فى الحياة العملية، وهذا ما أكدت عليه نتائج بعض الدراسات التى أهتمت بالتفكير الجغرافى ودوره فى تعليم الجغرافيا وتعلمها، مثل دراسة "محمود على عامر" (2000)
(3) والتى أستهدفت تقصى أثر استخدام المخططات المفاهيمية والمخططات الادراكية فى تنمية التفكير الجغرافى والتحصيل لدى تلاميذ الصف الأول
الإعدادى، وقد أظهرت نتائجها فاعلية استخدام المخططات المفاهيمية والادراكية فى تنمية التفكير الجغرافى والتحصيل لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادى ذوى السعات العقلية المختلفة.

ودراسة "على حسين" (2000)
(1)، والتى استهدفت بناء برنامج قائم على استخدام الحاسوب لتنمية بعض مهارات التفكير الجغرافى لدى طلاب الجغرافيا بكلية التربية، وقد أظهرت نتائجها فاعلية البرنامج المقترح القائم على استخدام الحاسب الآلى فلا تنمية بعض مهارات التفكير الجغرافى (التفسير – التحليل – الاستنتاج) بمهاراتها الفرعية لدى طلاب كلية التربية.

والجغرافيا كمادة دراسية تهدف أيضاً - ضمن ما تهدف إليه – إلى اكساب التلاميذ أدوات التفكير المهمة، ألا وهى المفاهيم الجغرافية الأساسية ذات الطبيعة المتعلقة بالعلاقات الاجتماعية، وإلى استنتاج الحقائق والمعلومات وتصنيفها ونقدها والتوصل إلى مفاهيم تساعد على تفسير الأحداث والظواهر المختلفة.
(2)

كذلك يتفق "أحمد جابر" (2003)
(3) و"إمام البرعى" (2006)(4) على أن المفاهيم الجغرافية مكوناً مهماً من مكونات محتوى مناهج الدراسات الاجتماعية بصفة عامة والجغرافيا بصفة خاصة، كما يُعد اكتسابها وتنميتها من أهداف تدريسها، لأنها تساعد على:
- ممارسة التلاميذ للعديد من العمليات العقلية، مثل: المقارنة، والموازنة الجغرافية، والاستنتاج، والربط، واكتشاف العلاقات، وتنظيم الخبرات العقلية، وشحذ مهارات التفكير المتنوعة.
- اختزال التعقيدات البيئية ومساعدة المتعلم ليصبح مفكراً، وذلك من خلال تنظيم خصائص الظواهر الطبيعية والبشرية فى بناء معرفى منظم، وفى تحديد وتجميع الأشياء والأنشطة وفى تفسير المدركات والحسيات، وتكوين التعميمات على أساس ما بين المفاهيم من علاقات.
- تنظيم الحقائق والظواهر الجغرافية وتلخيصها فى مفاهيم شاملة تؤدى إلى تقليل الحقائق والأحداث التفصيلية مما يساعد المتعلم على الاستيعاب والفهم، بالإضافة إلى تعلم المفاهيم وتوضيح العلاقات بينها يؤدى إلى الوصول للتعميمات والقوانين وجعل ما يتعلمه الفرد ذا قيمة ومعنى.

ويؤكد ذلك نتائج العديد من البحوث والدراسات التربوية التى أهتمت بإكتساب وتنمية المفاهيم الجغرافية لدى المتعلمين فى مراحل تعليمية مختلفة، ومن هذه الدراسات على المستوى العربى: دراسة " فوزى الشربينى" (1996)
(5)، والتى استهدفت التعرف على فعالية برنامج علاجى باستخدام الكمبيوتر فى تحصيل تلاميذ الصف الرابع الإبتدائى لبعض مفاهيم الظواهر الطبيعية والبشرية فى الدراسات الاجتماعية، وكان من نتائجها فعالية الكمبيوتر فى تحصيل تلاميذ الصف
الرابع الإبتدائى لبعض مفاهيم الظواهر الطبيعية والبشرية فى الدراسات الاجتماعية.

ودراسة" محمود على عامر" (1999)
(1)، والتى استهدفت تقصى اثر استخدام استراتيجية التعلم الاستقبالى والانتقائى وبالمواد غير المنظمة لبرونر فى التحصيل الفورى والمؤجل لبعض المفاهيم الجغرافية لدى تلاميذ الصف الاول من المرحلة المتوسطة، والتى اظهرت نتائجها فعالية استخدام الاستراتيجية المقترحة فى التحصيل الفورى والمؤجل لبعض المفاهيم الجغرافية لدى تلاميذ الصف الاول من المرحلة المتوسطة.

ودراسة " محمد السيد" (1999)
(2)، والتى استهدفت معرفة فعالية وحدة فى الدراسات الاجتماعية لتنمية بعض المفاهيم السكانية لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائى، وقد ابرزت نتائجها فعالية الوحدة المقترحة فى تنمية بعض المفاهيم السكانية لدى تلاخميذ الصف الخامس الابتدائى.

أما "سالم القحطانى" (2002)
(3) فقد قام بدراسة استهدفت التعرف على مدى تمكن تلاميذ الصف السادس الابتدائى من تعلم بعض مفاهيم الدراسات الاجتماعية، وقد أظهرت نتائجها تدنى مستوى تحصيل التلاميذ عينة الدراسة لبعض المفاهيم الجغرافية.

ودراسة "اسماعيل ابراهيم" (2003)
(4) التى استهدفت معرفة فعالية نموذج ميرال – تنسون فى تنمية بعض مفاهيم الجغرافيا الاقتصادية لتلاميذ الصف الأول الإعدادى الأزهرى واتجاهاتهم نحو المادة، وقد أظهرت نتائج الدراسة فعالية نموذج ميرال- تنسون فى تنمية بعض مفاهيم الجغرافيا الاقتصادية لدى التلاميذ عينة البحث.

كما قام "حسين عبد الباسط" (2004)
(5) بدراسة استهدفت تقصى فعالية استخدام نظم المعلومات الجغرافية (Geographic Information System) فى تنمية بعض المفاهيم والمهارات الجغرافية لدى طلاب التربية قسم الجغرافيا، وقد أظهرت نتائجها فعالية نظم المعلومات الجغرافية فى اكتساب المفاهيم الجغرافية وتنمية المهارات الجغرافية لدى طلاب كلية التربية.

كذلك قامت "أسماء زين الأهدل" (2005)
(1) بدراسة استهدفت تقصى فاعلية برنامج تدريبى مقترح لمعلمات الجغرافيا بالمرحلة الثانوية فى تدريس المفاهيم بالطريقتين الاستنتاجية والاستقرائية كما حددها إمان(Eman)وملنجر(Mehlinger)وتقويم الطالبات فى المفاهيم حسب نموذج ويسكنسن (Wisconsin)، وقد كشفت نتائج الدراسة عن وجود فروق دالة بين متوسط درجات المعلمات فى اختبار تدريس المفاهيم القبلى والبعدى لصالح البعدى، كما كشفت الدراسة عن فاعلية البرنامج التدريبى المقترح.

أما على المستوى الأجنبى فهناك العديد من الدراسات التى أهتمت بتعليم المفاهيم الجغرافية وتعلمها ومن هذه الدراسات: دراسة "ديفز" (Davis,1994)
(2) والتى استهدفت معرفة أثر استخدام الطريقة السلبية والايجابية فى تدريس المفاهيم الجغرافية، وقد أظهرت نتائجها فعالية الطريقة السلبية والايجابية فى اكتساب وتعلم المفاهيم الجغرافية.

ودراسة "تريجستاد" (Trygestad,1997)
(3)، والتى استهدفت تنمية التفكير المفاهيمى للطلاب فى الجغرافيا باستخدام استراتيجية خرائط المفاهيم (Concept Map) ، وقد توصلت نتائجها إلى فعالية استراتيجية خرائط المفاهيم فى تنظيم التفكير المفاهيمى وتنمية اتجاهات ايجابية نحو تعلم الجغرافيا.

ودراسة "اسيفيدو" (Acevedo,2000)
(4) والتى استهدفت التعرف على أثر استخدام مدخل التعلم بمساعدة الكمبيوتر (CAI) فى اكتساب تلاميذ الصف الثالث الإبتدائى لبعض مفاهيم الدراسات الاجتماعية، وقد توصلت نتائجها إلى أن استخدام مدخل التعلم بمساعدة الكمبيوتر كان له أثراً كبيراً فى التغلب على الصعوبات التى تواجه تلاميذ هذا الصف فى دراستهم للدراسات الاجتماعية، كما أشارت النتائج إلى فاعلية المدخل فى إثراء تحصيل التلاميذ عينة البحث لمفاهيم الدراسات الاجتماعية.

ومن اجل تحقيق تلك الاهداف التربوية المهمة التى يسعى تعليم الجغرافيا وتعلمها الى تحقيقها فى مراحل التعليم المختلفة، ينبغى إعداد برامج تعلم حديثة تتوافق مع طبيعة العصر الحالى، وتركز على اكتساب المفاهيم الجغرافية باعتبارها هيكل العلم وتحسين مهارات التفكير الجغرافى.
ومما يؤكد على ذلك توجيه الاهتمام فى الآونة الأخيرة فى مجال تدريس الجغرافيا نحو استخدام طرق تدريس وبرامج تعلم أكثر فعالية تركز على مناقشة ودراسة الظاهرة الجغرافية داخل وخارج الفصل الدراسى مع عدم فرض الآراء على المتعلمين، وتقبل استجاباتهم ومناقشاتهم فى تفاعل متبادل ومستمر، وبما يُمكن المتعلم من اكتشاف المفاهيم والتعميمات واستنتاج وتحليل العلاقات واتخاذ القرارات ونمو مهارات التفكير.
(1)

لذا قد شعر الباحث بأن هناك حاجة ماسة إلى إجراء دراسة يتم من خلالها استخدام أحد برامج التعلم الحديثة، التى تستند إلى جذور فلسفية ونفسية وتتمشى مع طبيعة عصر المعلومات والتكنولوجيا الرقمية، وتطبيقها فى مجال تعليم الجغرافيا وتعلمها بهدف اكتساب المفاهيم وتنمية بعض مهارات التفكير الجغرافى وتكوين الاتجاه نحو هذه الأساليب التدريسية لدى تلاميذ الصف الثانى الإعدادى.

مشكلة البحث :

على الرغم من الأهمية الكبيرة التى يحظى بها تعليم وتنمية مهارات التفكير فى المواد الدراسية عامةً، والدراسات الاجتماعية خاصةً، إلا أنه ما زالت عمليات تطوير مهارات التفكير لا تمثل محط اهتمام العملية التربوية فى مضمار الدراسات الاجتماعية عامةً، والجغرافيا خاصةً.
(2)

والمتطلع إلى واقع تدريس مناهج الدراسات الاجتماعية عامةً، والجغرافيا خاصةً، يجد أنها تواجه كماً من الصعوبات والمعيقات التى تعرقل اكتساب المفاهيم الجغرافية وتنمية مهارات التفكير الجغرافى لدى المتعلمين، ومن هذه الصعوبات:
- دور المعلم كصاحب الكلمة الأولى والأخيرة فى الصف، وتمركزه حول ذاته واحتكاره لوقت الحصة.
- التفاعل المحدود جداً بين التلاميذ بعضهم البعض وبين التلاميذ والمعلم، الذى ترتب عليه إهمال العمل الجمعى بمزاياه العديدة.
- المناخ الصفى المُقيد لسلوكيات التلاميذ، الذى لا يشجع على ممارسة التفكير.
(3)
- يُعد الكتاب المدرسى فى الدراسات الاجتماعية المصدر الوحيد للتعلم فى يد التلميذ والمعلم رغم ما يعانيه هذا الكتاب من نقص وسائل وأساليب استثارة حب الاستطلاع، وحث القدرات العليا للتفكير والأنشطة التعليمية المختلفة اللازمة لتحقيق مختلف الأهداف والمهارات والاتجاهات المنشودة من المادة.
(4)
- ما زال التقويم فى الجغرافيا يعتمد على الامتحانات التقليدية التى تقبس الحفظ والاستظهار، وهى أدنى مستويات المعرفة ولا تهتم بالمستويات العليا من التفكير مثل أسئلة التطبيق والتحليل والتركيب والتقويم ووجهات النظر.(5)

- صعوبة تعلم المفاهيم الجغرافية فى مراحل تعليمية مختلفة، وهذا ما أشارت اليه دراسة " كامنسيك" (Kaminsk,1997)
(1) والتى استهدفت تقصى العلاقة بين مدى صعوبة المفاهيم المتضمنة فى مناهج الجغرافيا واستيعاب التلاميذ لها فى مستويات تعليمية مختلفة، وقد حددت الدراسة درجة صعوبة المفهوم بعدد العناصر المكونة له، والعلاقة التى تربط هذه العناصر بعضها ببعض، وقد أظهرت نتائجها أنه كلما زاد عدد العناصر المكونة للمفهوم كلما قلت سرعة تعلمه، وأن التلاميذ يكونوا أكثر قدرة على التمييز بين المفاهيم مع تقدم العمر، كما أشارت النتائج الى أن استخدام الوسائل المعينة مثل الصور والرسوم والمخططات تسهم بشكل فاعل فى مساعدة التلاميذ على اكتساب المفاهيم وتنميتها لديهم.
- الاعتماد على طرق التدريس المعتادة
(2) ، والتى تركز فقط على حشو اذهان التلاميذ بالمعلومات والمفاهيم الجغرافية دون التسلسل فى عرض الأفكار أو إدراك العلاقات بين الظاهرات الجغرافية أو الأخذ بجميع العوامل المصاحبة للخبرة الجغرافية ومراعاة وجهات نظر الآخرين، مما أدى الى ضعف مستوى التفكير لدى التلاميذ، وعدم القدرة على الاستنتاج وتحليل المعلومات الجغرافية وتكوين المفاهيم، وهذا ما أكدته نتائج مجموعة من الدراسات والبحوث التى أجريت فى مجال تعليم الدراسات الاجتماعية وتعلمها فى مراحل تعليمية مختلفة، فعلى سبيل المثال هناك دراسات تناولت برامج تعليمية مقترحة مثل دراسة " ماجدة راغب" (1993)(3) ، ودراسة " ايناس عبد المقصود" (1994)(4)، وهناك دراسات استخدمت نماذج تدريسية مثل دراسة "عادل رسمى" (1998)(5) ، ودراسة "إمام البرعى" (2003)(6)، وهناك دراسات استخدمت طرق وأساليب تدريسية مثل دراسة " كرامى محمد" (2004)(7)، ودراسة " حارص عمار" (2006)(8) ، وقد ارجعت تلك الدراسات أن الأساليب المعتادة " التقليدية" فى تدريس الدراسات الاجتماعية هى السبب فى ضعف مستوى مهارات التفكير العليا لدى التلاميذ.
من هناكانت الحاجة ماسة لاستخدام أساليب وبرامج تعلم حديثة تتوافق وطبيعة عصر الانفوميديا لتدريس الجغرافيا قد تساهم فى اكتساب المفاهيم الجغرافية لدى تلاميذ الصف الثانى الاعدادى وتنمى مهارات التفكير الجغرافى لديهم وذلك باعتبارهم من أهم النواتج التعليمية التى تسعى الدراسات الاجتماعية الى تحقيقها.

وتجاوباً مع عصر المعلوماتية من التعليم، فقد تطورت صيغ وأساليب تعليمية فى مقدمتها التعلم الالكترونى(Electronic Learning) ، الذى يُعد بمثابة تغيير جذرى فى نظم التعليم التقليدية؛ حيث أوجد فلسفة وأهدافاً وأسلوباً جديداً فى إدارة نظم التعليم والتعلم وفى طبيعة الأدوار المنوطة بكل طرف من أطراف العملية التعليمية.
(1)

وتُبنى فكرة التعلم الالكترونى حول فلسفة التعليم فى أى مكان وأى زمان، التى تعنى أن المتعلم يمكن أن يحصل على المواد التعليمية وخبرات التعلم متى شاء وأين شاء، لذا يعد التعلم الالكترونى تطوراً طبيعياً وفرع من فروع التعليم عن بُعد.
(2)

وينطوى مفهوم التعلم الالكترونى على العديد من التطبيقات والعمليات المستخدمة فى عمليتى التعليم والتعلم، مثل: التعليم المعتمد على الكمبيوتر، والتعليم المعتمد على الويب، والفصول الافتراضية، والتعاون الرقمى، كما يتضمن ايضاً الوسائط الالكترونية مثل الانترنت والانترانت والاكسترانت، والبث الاذاعى والتليفزيون التفاعلى، واسطوانات الكمبيوتر التعليمية المدمجة.
(3)

ويتفق "حسن سلامة" (2006)
(4) و " ريما الجرف" (2001)(5) على أنه أى كان شكل ونوع التعلم الالكترونى فهو لا يخرج عن واحد من النوعين التاليين : الأول التعلم الالكترونى المتزامن ) (Synchronous حيث يتعلم فيه
التلاميذ المعلومة عبر وسيط الكترونى من خلال صف افتراضي فى وقت محدد وزمن محدد بطريقة فردية أو جماعية، أما النوع الثانى فهو التعلم الالكترونى غير المتزامن(Asynchronous) وهنا يتعلم المتعلم المعلومة وفق برنامج مخطط ينتقى فيه المتعلم الوقت والمكان المناسبين له باستخدام وسيط الكتروني مناسب. ويلحظ هنا أنه من الحيثيات المدعمة للتعلم الالكترونى المتزامن تواجد طرفى العملية التعليمية (المعلم – المتعلم) على طرفى الشبكة، أما غير المتزامن فلا يشترط حضور الطرف الآخر (المعلم).
والتعلم الالكترونى يختلف عن غيره من اساليب التعلم الاخرى، حيث أنه يتضمن العديد من المميزات والايجابيات التى يمكن أن تعطى مردوداً تربوياً كبيراً إذا ما اُحسن استخدامه، ويمكن اجمال هذه الفوائد فى النقاط التالية :
- إتاحة التعلم فى أى وقت وفى أى زمان يناسب المتعلم؛ فشبكة الأنترنت تعمل أربعاً وعشرين ساعة فى اليوم وطوال أيام الأسبوع، حتى فى أوقات الأجازات والعطلات، كما تتجاوز الحواجز الجغرافية وعبور حدود الدول.
(1)
- تساعد المناهج المبرمجة الكترونياً على تيسيير عملية التعلم لدى المتعلمين؛ فهى تمتاز بتحفيز المتعلمين على المشاركة والحوار فى موضوعات التعلم المطروحة من خلال استخدام مجالس النقاش والبريد الالكترونى وغرف الحوار علاوة على سهولة الاتصال بين المعلم والمتعلم فى أى وقت حتى فى خارج أوقات الدوام الرسمى للعمل، كما يعمل التعلم الالكترونى على تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص والمساواة بين التلاميذ وذلك من خلال اتاحة الفرصة للمتعلم أن يبدى رأيه فى أى وقت دون حرج وهذا من شأنه القضاء على الخجل والانطواء لدى بعض التلاميذ.
(2)
- يُتيح استخدام التعلم الالكترونى الفرصة للمعلمين والمتعلمين للتفاعل والنشاط والحصول على المعلومات وتبادلها سواء كان هذا التفاعل بطريقة متزامنة أو غير متزامنة(3)، وبذلك يمكن أن تنمو بعض المهارات المرغوب فيها مثل مهارات التواصل سواء كانت لفظية أو مرئية أو صوتية.
- تتميز برامج التعلم الالكترونى بالمرونة والديناميكية، فهى تقدم فرصاً للإغناء والإثراء المعلوماتى والمراجعة ويستطيع المعلم استخدام طرق تدريس متنوعة مثل المحاكاة والاستكشاف والتعلم المبنى على الخبرة والتعلم التعاونى والتعلم الفردى وخرائط المفاهيم والعروض التوضيحية.
(4)
- يساهم استخدام التعلم الالكترونى فى تغيير دور المعلم التقليدى وحل بعض مشكلات المتعلمين حيث يتغير دور المعلم من كونه ملقناً للمتعلمين للمعلومات ومسمعاً لها ليصبح موجهاً ومشرفاًً ومرشداً، كما يعمل التعلم الالكترونى على حل مشكلات المتعلمين الذين يتخلفون عن زملائهم لظروف قاهرة مثل المرض وغيره، كذلك يساهم فى زيادة ثقة المتعلم بنفسه وتنمية المفاهيم الايجابية تجاه التعلم الذاتى بأساليبه.(5)
- يتيح التعلم الالكترونى الحصول على المعلومات بسرعة كبيرة من مصادرها المتعددة والمتنوعة كالمكتبات الالكترونية، ودوائر المعارف الالكترونية والمؤسسات والمنظمات المحلية والدولية والجامعات والمواقع التعليمية، كما أنه يُعد شكلاً جديداً للتعلم يوفر الوقت والتغلب على الظروف الاقتصادية أو الاجتماعية أو عدم القدرة على التفرغ.
(1)

وعلى الرغم من حداثة التعلم الالكترونى بصفة عامة والتعلم القائم على الويب بصفة خاصة، إلا أنه قد اُجريت بحوث ودراسات فى مواد دراسية متنوعة فى محاولة للتعرف على فاعلية هذا النمط من التعليم والتعلم، وقد أظهرت نتائج هذه البحوث - بصفة عامة – فاعلية التعلم الالكترونى فى تحقيق بعض جوانب التعلم المهمة، ومن هذه الدراسات على المستوى العربى: دراسة" سعد خليفة" (1999)
(2)، والتى استهدفت استخدام الانترنت فى تنمية مهارات الاتصال العلمى الالكترونى لدى معلمى العلوم والرياضيات، وقد توصلت نتائجها إلى فاعلية استخدام الانترنت فى تنمية مهارات الاتصال العلمى الالكترونى لدى معلمى العلوم والرياضيات.

ودراسة " ريما الجرف" (2001)
(3)، والتى استهدفت تحديد الخطوات اللازمة للانتقال من التعليم التقليدى إلى التعليم الالكترونى، مع التركيز على تدريب معلمى اللغة الانجليزية على استخدام الانترنت فى تدريس مقررات اللغة الانجليزية، وقد توصلت نتائجها إلى قصور استخدام الوسائط الالكترونية (الحاسب - الانترنت) فى التعليم فى المدارس والجامعات، حيث ما زال الاعتماد على الطرق التقليدية سارياً، كما أظهرت الدراسة فعالية استخدام وسائط التعلم الالكترونى فى تعلم المواد الدراسية وخاصة اللغة الانجليزية فى ظل تطورات العصر والتقدم التقنى.

ودراسة " محمود ابراهيم" (2001)
(4) والتى استهدفت التعرف على فاعلية تصميم صفحات ويب (Web) وفق أسس تربوية وقياس أثرها فى تدريس وحدة الاحصاء لدى طلاب الصف الأول الثانوى، وقد أظهرت نتائجها فاعلية استخدام الانترنت فى تدريس وحدة الاحصاء لدى طلاب الصف الأول الثانوى.

أما "على جودة" (2004)
(5)، فقد قام بدراسة استهدفت تقصى مدى استخدام المعلمين والطلاب للانترنت فى تعليم وتعلم الدراسات الاجتماعية بالمرحلة الثانوية، كذلك استهدفت الدراسة تشخيص معوقات استخدام المعلمين والطلاب للانترنت وتحديد اتجاهات المعلمين والطلاب نحو استخدام الانترنت فى تعليم وتعلم الدراسات الاجتماعية بالمرحلة الثانوية، وقد أشارت نتائج الدراسة إلى تدنى مستوى استخدام الطلاب للانترنت وتوظيفها فى تعلم الدراسات الاجتماعية، كذلك تدنى مستوى استخدام المعلمين للانترنت وتوظيفها فى تعليم الدراسات الاجتماعية، كما توصلت الدراسة إلى وجود العديد من المعوقات التى تواجه الطلاب والمعلمين فى استخدامهم للانترنت، وبالرغم من ذلك توصلت الدراسة إلى وجود اتجاهات ايجابية نحو استخدام الانترنت فى تعليم وتعلم الدراسات الاجتماعية عند الطلاب والمعلمين..

ودراسة " ممدوح عبد الهادى" (2004)
(1)، والتى استهدفت التعرف على فاعلية مقرر مقترح فى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمعلمى المواد التجارية بالمرحلة الثانوية التجارية وقياس فاعلية تدريس بعض وحدات المقرر المقترح على التحصيل الدراسى، وقد توصلت نتائج الدراسة إلى فعالية المقرر المقترح فى ارتفاع مستوى تحصيل المعلمين عينة البحث للمعلومات والمفاهيم والحقائق والتعميمات المتضمنة فى وحدات المقرر المقترح.

كما قام " تيسير محمد" (2004)
(2)، بدراسة بهدف التعرف على صور التعلم الالكترونى الظاهرة فى ممارسات المعلمين فى المدارس الخاصة، وأثر كل من تخصص المعلم والمرحلة الدراسية التى يعلم فيها المعلم فى هذه الصور، وكان من أبرز نتائجها تباين صور التعلم الالكترونى من حيث مستويات استخدام المعلمين فى المدارس الخاصة لكل منها، كما تختلف درجات استخدام أفراد الدراسة لكل صورة من صور التعلم الالكترونى بإختلاف تخصصاتهم، والمراحل الدراسية التى يعملون فيها.

كذلك قام " على بن محمد جميل" (2005)
(3)، بدراسة استهدفت تحديد واقع استخدام طالبات الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز للانترنت من خلال التعرف على سمات طالبات برامج الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز وتحديد الصعوبات التى تواجههم أثناء استخدام الانترنت، وقد توصلت نتائج الدراسة إلى أن الغالبية العظمى من الطالبات عينة البحث يستخدمن الانترنت للإطلاع والثقافة العامة فى المقام الأول، وكان من أهم العوائق للمستخدمات هى صعوبة اللغة الانجليزية.

ودراسة "أحمد جابر" (2006)
(4)، والتى استهدفت تقصى فعالية برنامج تعلم الكترونى فى مقرر "طرق تدريس الدراسات الاجتماعية" لطلاب الدبلوم الخاصة بكلية التربية بسوهاج وقياس أثره على اكتساب المفاهيم الأساسية بالمقرر الدراسى وتنمية الاتجاهات نحو التعلم الالكترونى، وقد أظهرت نتائجها فعالية البرنامج المقترح فى تحسين تحصيل المفاهيم الأساسية المتضمنة بالمقرر والاتجاه نحو التعلم الالكترونى، لدى طلاب الدبلوم الخاصة فى التربية "تخصص الدراسات الاجتماعية".

أما على المستوى الاجنبى فقد أجريت العديد من الدراسات والبحوث التى اهتمت بالتعلم الالكترونى بأنماطه المختلفة، ومن هذه الدراسات: دراسة "بارك" (Park,2003)
(1)والتى استهدفت تقصى استخدام الانترنت لدى معلمى الفنون فى ولاية ميسورى، وكيفية توظيف الانترنت فى تحسين تدريس الفنون، وقد أظهرت نتائجها فاعلية الانترنت فى تحسين الفنون، كما أن استخدام الانترنت يعمل على إثارة دافعية الطلبة وزيادة خبرتهم المعرفية فى مجال الفنون.

ودراسة " دين" (Dean,2004)
(2) ، والتى استهدفت تقويم استخدام الواجبات المنزلية المعززة بشبكة الانترنت على التحصيل المعرفى ومعدلات استكمال هذه الواجبات ومهارات التفكير الناقد واستخدام الكمبيوتر والاتجاه نحو العلوم، وقد توصلت نتائج الدراسة الى فعالية التكليفات المنزلية المعززة بالشبكة بالمقارنة بالطريقة التقليدية وتحسين اتجاهات المتعلمين نحو استخدام التكنولوجيا فى دروس العلوم.

ودراسة " بلو" (Plough, 2004)
(3) والتى استهدفت تقصى أثر استخدام الطلاب للتفكير البصرى لتعلم العلوم عبر بيئة تقوم على الويب، وقد توصلت نتائج الدراسة إلى أن العروض المرئية تساعد التلاميذ كثيراً على فهم العلوم، كما أن الروابط بين الصفحات على الشبكة تساعد المتعلمين على بناء المعرفة العلمية، كما أظهرت الدراسة أن التلاميذ عّبروا بأنفسهم عن الدور المهم للتفكير البصرى فى تعليم العلوم وتعلمها.

ودراسة "ليو" (Liu,2004)
(4)، والتى استهدفت تقصى فعالية نموذج تصميم تدريس لتعليم اللغة الانجليزية خلال مقرر هجين قائم على الويب فى تايوان، وقد توصلت نتائج الدراسة إلى فعالية المقرر الهجين المعتمد على الشبكة فى تدريس اللغة الانجليزية وتراكيبها فى تايوان خاصة فى ظل عصر المعلومات.

وقام "بارك" (Park,2005)
(5)، بدراسة استهدفت تقصى العلاقة بين الاتجاهات الكمبيوترية ومعدل الاستخدام وانتقال أثر التدريب فى أوضاع تعلم الكترونى متنوعة، وقد توصلت نتائجها إلى فعالية بيئات التعلم الالكترونى المتنوعة فى تكوين الاتجاهات الايجابية نحو التكنولوجيا، كما كان لها الدور المهم فى انتقال أثر التدريب لدى المتعلمين.

وكذلك قام "فانت ومارك" (Van't &Mark,2005)
(1) بدراسة استهدفت التعرف على أثر استخدام التكنولوجيا المحمولة باليد فى تعليم الدراسات الاجتماعية وتعلمها لدى معلمى قبل الخدمة وتقصى اتجاهاتهم المستقبلية نحو إدماج التكنولوجيا فى تدريس الدراسات الاجتماعية، وقد توصلي نتائجها إلى فعالية استخدام تكنولوجيا الكمبيوتر المحمولة باليد فى تعليم الدراسات الاجتماعية بالمدارس الثانوية وتنمية الاتجاه نحو إدماج التكنولوجيا فى تعليم الدراسات الاجتماعية.

يتضح من الدراسات والبحوث السابقة أمران، الأول : يتمثل فى أهمية التعلم الالكترونى فى العملية التعليمية خاصة فى ظل عصر السموات المفتوحة، وأن تنمية الاتجاهات نحو استخدامه فى التعليم والتعلم ضرورة يجب العمل على ترسيخها وإكسابها للتلاميذ، أما الثانى : فهو يتعلق بقصور الدراسات والبحوث وقلتها بالمرحلة الإعدادية؛ وهى مرحلة مهمة بالسلم التعليمى حيث تبدأ خلالها شخصية المتعلم فى التكوين وتتضح ميوله وحاجاته ورغبته فى النشاط والحركة للبحث عن المعلومات.ومن ثّم ينبغى استغلال هذه الخصائص وتنميتها من خلال برنامج تعلم ذاتى قائم على التعلم الالكترونى مما يزيد من قدرة المتعلم على ممارسة هذا النوع من التعلم كلما تقدم فى مراحل التعليم.
والمتأمل لطبيعة ومميزات التعلم الالكترونى، يتضح له أنه يتسق إلى حد كبير مع مبادئ نظرية "برونر" (Jerome Bruner) للتعلم
(2) من حيث :
· أنه يراعى الفروق الفردية بين التلاميذ، وذلك بتقديم المعلومات فى أشكال متنوعة تناسب قدرات المتعلمين من حيث تقديمها فى صورة لفظية مكتوبة أو مسموعة أو تقديمها فى صور ورسوم متحركة أو ثابتة.
· التمركز حول المتعلم، حيث لابد وأن يتحول نمط التعليم من التمركز حول المعلم كمصدر للمعلومة إلى التمركز حول المتعلم ومهاراته فى الحصول على المعلومات، وتنمية هذه المهارات.
· مراعاة توافر قدر كبير من الحرية والمرونة فى مواقف التعلم لإعداد مواقف تعلم متعددة تسمح للمتعلم للإختيار منها وفق قدراته وامكاناته.
· الاعتماد على نشاط التعلم، كذلك يساعد على إيجاد بيئة تعليمية تساعد على إقبال المتعلمين على التعليم والرغبة فيه، مما يزيد من دافعيتهم للتعلم، والسرعة فى تحقيق الأهداف.
· مراعاة خصائص المتعلمين، من خلال ما يقدمه التعلم الالكترونى من بدائل متنوعة.
ولهذا نجد أن التعلم الالكترونى يستند إلى أساس سيكولوجى واضح للمتعلمين والمعلمين يمكن أن يكون عاملاً مهماً فى توزيع أدوار المعلمين والمتعلمين خلال تدريس مناهج الجغرافيا عبر بيئة التعلم الالكترونى.

ويذكر "منصور عبد المنعم" (2005)
(3) أن استخدام الوسائط الالكترونية أصبح يمثل ضرورة لتعليم الدراسات الاجتماعية وتعلمها، حيث أنها تزيد من التحصيل الأكاديمى للمعلومات والمفاهيم، وتساعد الطلاب والمعلمين على التكيف مع طبيعة الحياة فى المجتمع العالمى الجديد والتوافق مع تضخم المعرفة الانسانية فى شتى فروع الحياة، كما تحقق المتعة والإثارة للمتعلمين وتجعل التعلم نشطاً، وتعين فى تدريس موضوعات تمثل صعوبة شديدة للمتعلمين.

وتؤكد "إيناس عبد المقصود" (2000)
(1) على ضرورة استخدام الوسائط الالكترونية فى تعليم الجغرافيا وتعلمها بقولها "إنه فى الوقت الذى أصبح استخدام الكمبيوتر والانترنت من الأمور الأساسية فى التعليم وأحد التقنيات الحديثة فى هذا المجال، لا تزال معظم مدارسنا تعانى من نقص شديد فى استخدام هذه التقنية، رغم فعالية استخدامها فى تعلم واكتساب المفاهيم الجغرافية وإمكانية تعلم مهارات جغرافية مختلفة، ولا يمكن تعليم الجغرافيا بدونها.

وفى إطار الحاجة للتغلب على المشكلات الناجمة عن التزايد الكمى فى أعداد الفصول والتلاميذ والمدرسين نجد أن الحقائق الرقمية تحتم علينا أن نسعى بصورة جدية لتطوير استجابة تعليمية على مستوى التحديات لنتمكن من استيعاب الأعداد المتزايدة من التلاميذ عاماً بعد الآخر.
(2)

والجدول التالى يوضح تطور أعداد الطلاب فى المدارس الإعدادية بمحافظة سوهاج فى الفترة ما بين عامى 1995 / 1996 و 2005 / 2006.
جدول (1)
التطور لأعداد الفصول والتلاميذ والمدرسين بالمرحلة الإعدادية بسوهاج خلال الفترة
من 1995 / 1996 – 2005 / 2006
(*).
البيان
الأعوام
أعداد المدرسين
عدد الفصول
عدد التلاميذ
بنين
بنات
إجمالي
1995-1996
6059
3321
78500
54536
133036
2005-2006
12182
3869
81803
74143
155946

من الجدول (1) السابق، يتضح أن هناك تزايداً مستمراً فى أعداد التلاميذ الملتحقين بالمرحلة الإعدادية، الأمر الذى يجعلنا فى حاجة ملحة إلى الأخذ بأساليب التعليم والتعلم المستحدثة والتى منها التعلم الالكترونى بوسائطه المتعددة، وذلك من أجل استيعاب الأعداد الراغبة فى الالتحاق بالتعليم وتحقيق مبدأ ديمقراطية التعليم فى البيئات المتباينة.
كذلك قام الباحث بإستطلاع آراء مجموعة من معلمى وموجهى مادة الدراسات الاجتماعية ببعض المدارس الإعدادية من إدارات تعليمية مختلفة تابعة لمديرية التربية والتعليم بسوهاج (تكونت العينة من 40 معلماً ) بهدف تقصى مدى استخدام الوسائط الالكترونية فى تعليم الدراسات الاجتماعية وتعلمها بالمرحلة الإعدادية، ويوضح الجدول التالى متوسط استجابات مجموعة الاستطلاع على البنود.
جدول (2)
متوسط استجابات معلمى وموجهى الدراسات الاجتماعية حول بنود استطلاع الرأى
درجة الاستخدام
المتوسط
المتوسط العام
كبيرة جداً
12%


20%
كبيرة
13.5%
متوسطة
18%
ضعيفة
27.5%
ضعيفة جداً
29%

ومن خلال استعراض الجدول (2) السابق، يتضح لنا أن المتوسط العام لاستجابات مجموعة الدراسة الاستطلاعية على بنود الاستطلاع هو (20%)، وهذا المتوسط ضعيف ولا يتناسب مع ما تنادى به التربية من ضرورة الاهتمام بتفعيل الوسائط الالكترونية وخاصةً فى العملية التعليمية، لذا فهناك ضرورة للقيام بدراسة تستهدف بناء برنامج قائم على التعلم الالكترونى فى مجال تدريس الجغرافيا لدى تلاميذ الصف الثانى الإعدادى، وقياس أثره على اكتساب المفاهيم الجغرافية وتنمية بعض مهارات التفكير الجغرافى والاتجاه نحو التعلم الالكترونى.

من العرض السابق يتضح ما يلى :
[1] إن اكتساب المفاهيم وتعلمها يُعد من الأهداف التى تسعى مادة الجغرافيا إلى تحقيقها.
[2] تُعد مادة الجغرافيا ميداناً خصباً للتدريب على أساليب التفكير السليم، فالجغرافيا بها من المواقف الُمشكلة ما يجعل دارسيها يتدربون على إدراك العلاقات بين عناصرها والتخطيط لحلها واكتشاف البصيرة الجغرافية والفهم العميق الذى يقودهم إلى حل هذه المواقف المشكلة.
[3] تنمية التفكير الجغرافى من الأهداف التربوية المهمة لدى تلاميذ الصف الثانى الاعدادى، حيث تُعد هذه المرحلة بداية لمرحلة المراهقة المبكرة والتى هى فترة تميز ونضج القدرات العقلية والنمو العقلى، كما تزداد فيها القدرة على التفكير العلمى والحكم على الأشياء وحل المشكلات وتكوين الاتجاهات، والقدرة على فهم الأفكار وتحليلها وإدراك العلاقات بين الظاهرات الجغرافية.
[4] وجود صعوبات ومعوقات يواجهها التلاميذ فى دراستهم لمادة الجغرافيا، تتركز فى استخدام أساليب التدريس المعتادة والامتحانات التى تقيس الحفظ والاستظهار، والمناخ الصفى المقيد وغياب التعزيز، وعدم استخدام الوسائط الالكترونية فى تعليم الجغرافيا وتعلمها، مما جعل هذه المادة لا تشجع على ممارسة عمليات التفكير العليا مثل الاستنتاج، إدراك العلاقات، تحليل الظاهرات الجغرافية واتخاذ القرارات، والبحث الجغرافى.
[5] يعد التعلم الالكترونى أحد أوجه استخدام التكنولوجيا فى التعليم، والتى تساعد على تحسين وتطوير العملية التعليمية ورفع كفاءتها.
[6] أهمية تكوين وتنمية الاتجاهات الموجبة نحو استخدام التعلم الالكترونى لمسايرة تداعيات عصر المعلومات.

تحديد مشكلة البحث:

تتحد مشكلة البحث الحالى فى وجود صعوبات فى تعليم الجغرافيا وتعلمها، وعدم إدراك أهمية التعلم الالكترونى فى معالجة القصور فى تدنى مهارات التفكير الجغرافى واكتساب المفاهيم الجغرافية، لذا يُعد البحث الحالى محاولة من الباحث للتعرف على فعالية برنامج قائم على التعلم الالكترونى فى تدريس الجغرافيا، وقياس أثره على اكتساب المفاهيم الجغرافية وتنمية بعض مهارات التفكير الجغرافى والاتجاه نحو التعلم الالكترونى لدى تلاميذ الصف الثانى الاعدادى.

أسئلة البحث:

يحاول البحث الحالى الإجابة عن السؤال الرئيس التالى:
ما فعالية برنامج قائم على التعلم الالكتروني فى تدريس الجغرافيا على اكتساب المفاهيم الجغرافية وتنمية بعض مهارات التفكير الجغرافى والاتجاه نحو التعلم الالكترونى لدى تلاميذ الصف الثانى الاعدادى؟
ويتفرع من هذا السؤال الأسئلة الفرعية التالية:
1. كيف يمكن إعداد برنامج تعلم الكترونى فى تدريس الجغرافيا لدى تلاميذ الصف الثانى الاعدادى؟
2. ما فعالية هذا البرنامج القائم على التعلم الالكترونى فى تدريس الجغرافيا على اكتساب المفاهيم الجغرافية لدى تلاميذ الصف الثانى الاعدادى؟
3. ما فعالية هذا البرنامج على تنمية بعض مهارات التفكير الجغرافى لدى تلاميذ الصف الثانى الاعدادى؟
4. ما فعالية هذا البرنامج على تنمية الاتجاهات نحو التعلم الالكترونى لدى تلاميذ الصف الثانى الاعدادى؟

هدف البحث:

يهدف البحث الحالى إلى تقصى فعالية برنامج قائم على التعلم الالكترونى فى تدريس الجغرافيا لدى تلاميذ الصف الثانى الاعدادى، وقياس اثره على:
أ‌. اكتساب المفاهيم الجغرافية.
ب‌. تنمية بعض مهارات التفكير الجغرافى.
جـ. تنمية الاتجاه نحو التعلم الالكترونى.

أهمية البحث:

ترجع أهمية البحث الحالى إلى أنه:
[1] يأتى كمحاولة للتغلب على أوجه القصور فى أساليب واستراتيجيات تدريس الجغرافيا المعتادة والشائعة فى المدارس، ومسايرة للاتجاهات التربوية الحديثة فى استخدام المستحدثات التكنولوجية المتقدمة فى العملية التعليمية بما يمكن أن يسهم فى زيادة فعاليتها، ومن هذه الأساليب التعلم الالكترونى.
[2] يمكن أن يساهم البرنامج المقترح فى تنمية التفكير الجغرافى لدى تلاميذ الصف الثانى الاعدادى.
[3] يقدم نموذجاً إجرائياً لكيفية تصميم مقرر الفصل الدراسى الثانى من كتاب الدراسات الاجتماعية المقرر على تلاميذ الصف الثانى الاعدادى باستخدام التعلم الالكترونى ، مما يساعد معلمى الدراسات الاجتماعية على كيفية تنفيذ دروس مادتهم باستخدام هذه التقنيات التربوية المتقدمة.
[4] يقدم أدوات تقويم تتمثل فى: اختبار مفاهيم جغرافية، اختبار مهارات التفكير الجغرافى يمكن الافادة منها فى تقويم بعض جوانب تعليم الجغرافيا وتعلمها لدى التلاميذ.
[5] يمكن أن يساعد البرنامج التعليمى القائم على التعلم الالكترونى فى تكوين اتجاهات ايجابية لدى تلاميذ الصف الثانى الإعدادى نحو استخدام التعلم الالكترونى مما يكون له أثر ايجابى فى حياتهم العلمية والعملية المستقبلية فى عصر المعلوماتية.

فروض البحث:

يحاول البحث الحالى اختبار صحة الفروض التالية :
[1] يوجد فرق دال احصائياً بين متوسطىٍّ درجات تلاميذ المجموعة التجريبية (التى ستدرس باستخدام البرنامج الالكترونى)، وتلاميذ المجموعة الضابطة (التى ستدرس بالطريقة المعتادة) فى التطبيق البعدى لاختبار المفاهيم الجغرافية.
[2] يوجد فرق دال احصائياً بين متوسطىّ درجات تلاميذ المجموعة التجريبية، وتلاميذ المجموعة الضابطة فى التطبيق البعدى لاختبار مهارات التفكير الجغرافى.
[3] يوجد فرق دال احصائياً بين متوسطىّ درجات تلاميذ المجموعة التجريبية، وتلاميذ المجموعة الضابطة فى التطبيق البعدى لمقياس الاتجاه نحو التعلم الالكترونى.

حدود البحث:

يقتصر هذا البحث على :
1- مجموعة من تلاميذ الصف الثانى الإعدادى، من إحدى مدارس محافظة سوهاج.
2- إعداد برنامج تعلم الكترونى فى مقرر الفصل الدراسى الثانى من كتاب الدراسات الاجتماعية للصف الثانى الإعدادى والذى يتمثل فى وحدة "الصناعة والتجارة والتكامل الاقتصادى بالوطن العربى" .
3- تصميم برنامج التعلم الالكترونى فى ضوء أسس ومعايير "التعلم القائم على الويب" كأحد أنماط التعلم الالكترونى المهمة.
4- اكتساب المفاهيم الجغرافية فى مستويات "تذكر- فهم- تطبيق- تحليل- تركيب- تقويم" وفقاً لتصنيف "بلوم" للمجال المعرفى.
5- مهارات التفكير الجغرافى : الاستنتاج- التحليل- التفسير- البحث الجغرافى.
6- الاتجاه نحو التعلم الالكترونى.





منهج البحث:

اقتضت طبيعة البحث الحالى استخدام المنهج شبه التجريبى (quasi- experimental)، القائم على تصميم المجموعتين العشوائيتين (تجريبية- ضابطة)، حيث تتعرض المجموعة التجريبية للبرنامج المقترح القائم على التعلم الالكترونى، بينما تتلقى المجموعة الضابطة المادة الجغرافية بالطريقة المعتادة، وستطبق أدوات البحث (قبلى- بعدى) على كلٍ من المجموعتين ثم يُحسب الأثر فى نمو مهارات التفكير الجغرافى واكتساب المفاهيم الجغرافية وتنمية الاتجاه نحو استخدام التعلم الالكترونى بعد انتهاء التجربة.

مواد وأدوات البحث:

سيقوم الباحث بإعداد وتصميم المواد والأدوات التالية :
1- قائمة المفاهيم الجغرافية المتضمنة فى مقرر الفصل الدراسى الثانى بكتاب الدراسات الاجتماعية المقرر على تلاميذ الصف الثانى الإعدادي.
2- قائمة بمهارات التفكير الجغرافى اللازمة لتلاميذ الصف الثانى الإعدادي.
3- برنامج التعلم الالكترونى (المعتمد على الويب).
4- دليل إرشادي للطالب والمعلم.
5- اختبار مفاهيم جغرافية.
6- اختبار مهارات التفكير الجغرافى.
7- مقياس الاتجاه نحو التعلم الالكترونى.

تحديد مصطلحات البحث:

[1] التعلم الالكترونى (Electronic Learning)
يُعرف التعلم الالكترونى بأنه "توصيل أنشطة التعليم وعملياته وأحداثه سواء منها الرسمى وغير الرسمى عبر استخدام كافة الوسائط الالكترونية مثل شبكة المعلومات الدولية (الانترنت) والأقراص المدمجة، والأقراص المرنة، وشرائط الفيديو والتلفاز والهواتف الخلوية".
(1)

أما "حسن سلامة" (2006)
(2) فيرى أن التعلم الالكترونى هو أى تعليم يتعلمه المتعلم من خلال الوسائط التكنولوجية الالكترونية مثل التعليم عبر الانترنت، التعليم على الخط، التعليم المبنى على استخدام الكمبيوتر، التعلم الرقمى، التعلم عبر الأقمار الصناعية، والأقراص المدمجة والفيديو التفاعلى.

كما يعرفه "نبيل عبد الخالق" (2004)
(3) بأنه مجموعة من العمليات المرتبطة بالتعليم تقدم المحتوى التعليمى للطلاب بما يتضمنه من شرح وتطبيق وتفاعل ومتابعة بصورة كلية أو جزئية فى الفصل أو عن بُعد عبر الانترنت بواسطة برامج مخزنة فى الحاسب.
ويعرف البحث الحالى "التعلم الالكترونى" بأنه شكل من أشكال التعليم عن بُعد وطريقة للتعلم باستخدام آليات الاتصال الحديث كالحاسب وبوابات الانترنت والوسائط المتعددة من أجل توصيل المعلومات للمتعلمين، وتحقيق التفاعل والمتابعة بين أطراف العملية التعليمية وضبطها وقياس وتقييم أداء المتعلمين، ويستخدم البحث الحالى أحد نماذج التعلم الالكترونى وهو التعلم القائم على الويب (Web based learning)، ويعرف بأنه " استخدام الانترنت كوسيلة تعليمية تُقدم من خلالها نصوص المادة الجغرافية لتلاميذ الصف الثانى الإعدادى فى صورة برنامج تعليمى أو فى صورة صفحات تعليمية من خلال الشبكة بطريقة تفاعلية تتضمن نصوص ورسوم وأصوات وصور وخرائط وأطالس جغرافية، ثم تنشر عبر شبكة الانترنت،وبالتالى يستخدمها التلاميذ كمصدر أساسى للتعلم، حيث يمكن الدخول إلى هذه المواقع فى أي وقت ومن أى مكان.

[2] المفاهيم الجغرافية (Geographical Concepts)

يعرف " أحمد اللقانى وعلى الجمل" (2003)
(1) المفهوم بأنه " تجريد يُعبر عنه بكلمة أو رمز، يشير إلى مجموعة من الأشياء أو الأنواع، التى تتميز بسمات وخصائص مشتركة، أو مجموعة من الأشياء أو الأنواع التى تجمعها فئات معينة.

ويرى " منصور عبد المنعم" (2005)
(2) أن المفهوم الجغرافى " فئة أو مجموعة أشياء أو مواقف أو افكار جغرافية لها خصائص معينة أو عناصر عامة، وهذه الفئة تعطى اسماً أو علامة، هذا الاسم أو العلامة يشير إلى العناصر العامة أو الخصائص ويهمل التفصيلات (مثال : نهر).

أما " صلاح عرفة" (2005)
(3) فيرى أن المفهوم الجغرافى"عبارة عن تجريد لعناصر مشتركة بين عدة مواقف أو أشياء أو مثيرات، يعطى هذا التجريد اسماً أو رمزاً يدل عليه والمفهوم ليس مجرد الكلمة أو المصطلح وانما هو مضمون هذه الكلمة، ودلالة المصطلح فى ذهن المتعلم والذى يتم تكوينه عن طريق تجميع الخصائص المشتركة لافراد الظاهرة.

ويعرّف المفهوم الجغرافى فى البحث الحالى على أنه " تصور عقلى ينتج عن تجريد العناصر المشتركة بين عدة حقائق ومواقف، يعطى هذا التجريد اسماً أو لفظاً ليدل على ظاهرة جغرافية معينة، هذا الاسم أو اللفظ ليس هو المفهوم ولكن دلالة هذه الكلمة فى ذهن المتعلم (Word Evoke) ، ويقاس هنا من خلال الدرجة التى يحصل عليها التلميذ فى اختبار المفاهيم الجغرافية المُعد لهذا الغرض.
[3] التفكير الجغرافى (Geographical Thinking)

يعرف "محمود على عامر" (2000)
(4) التفكير الجغرافى بأنه قدرة التلاميذ على تحديد المعلومات المتاحة فى الوقت الحالى والمعلومات التى سوف تتاح لهم فى المستقبل والمعلومات التى لم تتح لهم، وتوظيفها فى اتخاذ اى قرار واستخدام المعلومات الكمية قدر الإمكان.
أما " على حسين" (2000)
(1) فيعرفه بأنه قدرة المتعلم فى إدراك العلاقات بين الظاهرات الجغرافية المتضمنة بالخرائط الجغرافية والرسوم البيانية والصور الجغرافية وتفسيرها والتنبؤ بالنتائج من خلال الاسباب، وتطبيق القواعد والحقائق والمفاهيم وإصدار الأحكام بشأنها.

ويعرف البحث الحالى التفكير الجغرافى على أنه نشاط عقلى منظم يهدف إلى حل المشكلات الجغرافية باستخدام بعض أو كل المهارات العقلية التالية: الاستنتاج، إدراك العلاقات، تفسير الظاهرات، تحليل البيانات الجغرافية، تنظيم وترتيب المعلومات، تقييم المعلومات، التنبؤ فى ضوء النتائج الجغرافية، ويقاس هنا من خلال الدرجة التى يحصل عليها المتعلم فى اختبار مهارات التفكير الجغرافى المُعد لهذا الغرض.

[4] الاتجاه نحو التعلم الالكترونى (Attitude toward E-Learning)

يُعرف الاتجاه بأنه " استعداد ذهنى يجعل الفرد يتجه إلى أن يستجيب لصالح أو ضد نوع معين من الاشياء أو المواقف أو الأشخاص أو الموضوعات.
(2)

كذلك يُعرف بأنه " الموقف الذى يتخذه الفرد أو الاستجابة التى يبديها إزاء شيء معين أو قضية معينة أما بالقبول أو الرفض أو المعارضة.
(3)

أما الاتجاه نحو الكمبيوتر فيعرف على أنه عبارة عن استعداد وجدانى مكتسب ثابت نسبياً يميل بالفرد إلى دراسة الكمبيوتر وعلومه المتنوعة فيؤدى به إلى شغفه بالكمبيوتر " اتجاه ايجابى" أو نفوره منه " اتجاه سلبى".
(4)

والبحث الحالى يعرف الاتجاه نحو التعلم الالكترونى بأنه " التعبير عن مدى تقبل التلميذ للتعلم الالكترونى، وتقدير قيمته وأهميته من الناحية العلمية والعملية ومشاعره نحوه؛ بحيث يكون الاتجاه نحو التعلم الالكترونى قادراً على تحريك الفرد وتوجيهه لاتخاذ موقف التأييد أو المعارضة منها، ويقاس الاتجاه نحو التعلم الالكترونى هنا بالدرجة التى يحصل عليها التلميذ فى مقياس مُعد لهذا الغرض.

خطوات البحث:
للإجابة عن أسئلة البحث سيتم إتباع الإجراءات الآتية:
1- إعداد الإطار النظرى من خلال الإطلاع على الدراسات والأدبيات والبحوث السابقة التى لها ذات العلاقة بموضوع البحث، وتشمل:
- التعلم الالكترونى.
- المفاهيم الجغرافية.
- التفكير الجغرافى.
- الاتجاه نحو التعلم الالكترونى.
2- إعداد المواد التعليمية وأدوات البحث ......... وتشمل:
أ‌- تحليل محتوى مقرر الجغرافيا للفصل الدراسى الثانى من كتاب الدراسات الاجتماعية المقرر على تلاميذ الصف الثانى الإعدادى، وذلك بهدف:
- تحديد المفاهيم الجغرافية المتضمنة، وعرضها على مجموعة من المحكمين.
- تحديد مهارات التفكير الجغرافى اللازمة لتلاميذ الصف الثانى الإعدادى، وعرض القائمة على المحكمين المتخصصين، لتحديد مدى مناسبتها للتلاميذ.
ب – إعداد وتصميم البرنامج القائم على الويب بحيث يتضمن: الأهداف ، المحتوى، طرق التدريس، الأنشطة التعليمية والوسائط الالكترونية والتقويم، وعرضه على مجموعة من المحكمين المتخصصين.
جـ - إعداد دليل إرشادي للمعلم يتضمن التوجيهات والإرشادات أثناء سير البرنامج.
د- إعداد اختبار المفاهيم الجغرافية بمستوياته المعرفية الست، وعرضه على مجموعة من المحكمين للتأكد من صلاحيته وضبطه إحصائياً.
هـ - إعداد اختبار لمهارات التفكير الجغرافى، وعرضه على مجموعة من المحكمين للتأكد من صلاحيته وضبطه إحصائياً .
و- إعداد مقياس للاتجاه نحو التعلم الالكترونى، وعرضه على مجموعة من المحكمين للتأكد من صلاحيته وضبطه إحصائياً.
3- إجراء التجربة الاستطلاعية لضبط مواد وأدوات البحث.
4- إختيار مجموعة البحث من تلاميذ الصف الثانى الإعدادى، وتقسيمها إلى مجموعتين:
أ- مجموعة ضابطة. ب- مجموعة تجريبية.
5- تطبيق كلٍ من اختبار المفاهيم، واختبار التفكير الجغرافى، ومقياس الاتجاه نحو التعلم الالكترونى على مجموعة البحث قبل بدء التجريب.
6- تدريس البرنامج القائم على التعلم الالكترونى فى مقرر الجغرافيا " الفصل الدراسى الثانى" من كتاب الدراسات الاجتماعية لتلاميذ الصف الثانى الإعدادى للمجموعة التجريبية، بينما تدرس المجموعة الضابطة الموضوعات نفسها بالطريقة المعتادة فى المدارس.
7- تطبيق كلٍ من: اختبار المفاهيم – اختبار مهارات التفكير الجغرافى – مقياس الاتجاه نحو التعلم الالكترونى على مجموعة البحث بعد الإنتهاء من التجريب.
8- معالجة النتائج إحصائياً وتحليلها وتفسيرها.
9- تقديم التوصيات والمقترحات فى ضوء نتائج البحث.
مراجع البحث
اولا: المراجع العربية

أحمد ابراهيم شلبى(1997). تدريس الجغرافيا فى مراحل التعليم العام. القاهرة: مكتبة الدار العربية للكتاب، ص 210.
أحمد جابر أحمد (2003). أساليب تعليم وتعلم الدراسات الاجتماعية. الجزء الأول، سوهاج: مطبعة محسن، ص 310.
أحمد جابر أحمد (2006)." فعالية استخدام برنامج تعلم الكترونى على اكتساب المفاهيم الأساسية فى مقرر طرق تدريس الدراسات الاجتماعية، وتنمية الاتجاه نحو التعلم الالكترونى لدى طلاب الدبلوم الخاصة بكلية التربية بسوهاج." المجلة التربوية، كلية التربية بسوهاج، العدد (22)، يناير، ص ص 45 – 50.
أحمد حسين اللقانى (1979). المواد الاجتماعية وتنمية التفكير. القاهرة: عالم الكتب، ص 11.
أحمد حسين اللقانى وعلى احمد الجمل (2003) . معجم المصطلحات التربوية المعرفة فى المناهج وطرق التدريس. القاهرة: عالم الكتب، ص 282.
أحمد عبد الله اللحلح ومصطفى أبو بكر (2002). البحث العلمى، تعريفه، خطواته، مناهجه، المفاهيم الإحصائية. القاهرة : الدار الجامعية للطباعة والنشر والتوزيع، ص 215.
أحمد كامل الحصرى (2004)." التعليم المستمر وتكنولوجيا التعليم – بحث مرجعى." دراسات فى مجال التعليم الجامعى، مركز تطوير التعليم الجامعى، جامعة عين شمس ، العدد (7)، أكتوبر، ص 67.
أسماء زين صادق الأهدل (2005)." فاعلية برنامج تدريبى مقترح لمعلمات الجغرافيا بالمرحلة الثانوية فى تدريس المفاهيم بالطريقتين الاستنتاجية والاستقرائية وتقويم الطالبات حسب نموذج ويسكنس Wisconsin ." الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس، مجلة دراسات فى المناهج وطرق التدريس، العدد (104)، يوليو، ص ص 85 -109 .
اسماعيل السيد ابراهيم (2003)." فعالية نموذج ميرال – تنسون فى تنمية بعض مفاهيم الجغرافيا الاقتصادية لتلاميذ الصف الأول الإعدادى الأزهرى واتجاهاتهم نحو المادة." رسالة ماجستير، كلية التربية، جامعة الأزهر.
إمام محمد البرعى (2006). تعليم الدراسات الاجتماعية وتعلمها بين الواقع والمأمول. سوهاج: دار محسن للطباعة، ص ص 214 – 215.
إمام محمد على البرعى(2003)." أثر استخدام نموذج تصميم تدريس مقترح فى تدريس الدراسات الاجتماعية على تنمية التفكير الناقد لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائى." المجلة التربوية، كلية التربية بسوهاج، جامعة جنوب الوادى، العدد(19)، ديسمبر، ص ص 163- 222.
إيناس عبد المقصود دياب (1994) ." برنامج مقترح للتعلم الذاتى فى المواد الاجتماعية لتنمية مهارات التفكير الابداعى لدى تلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الاساسى." رسالة دكتوراة، كلية التربية، جامعة الزقازيق.
إيناس عبد المقصود دياب (2000)." فعالية استخدام الكمبيوتر فى تدريس الجغرافيا لتنمية مهارات استخدام الخرائط والرسوم البيانية بالمرحلة الإعدادية." مجلة كلية التربية، جامعة الزقازيق، العدد (36)، سبتمبر، ص 60.
تيسير محمد الخوالدى (2004)." صور التعلم الالكترونى التى يمارسها المعلمون فى المدراس الخاصة فى عمان." الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة، مجلة القراءة والمعرفة، كلية التربية، جامعة عين شمس، العدد (34)، ص ص 121 – 144.
حارص عبد الجابر عمار(2006)." أثر استخدام الوسائط الفائقة فى تدريس الجغرافيا على تنمية بعض المفاهيم والتفكير الاستدلالى لدى طلاب الصف الاول الثانوى." رسالة ماجستير ، كلية التربية بسوهاج، جامعة جنوب الوادى.
حسام محمد مازن (2006). اتجاهات عصرية فى تكنولوجيا تطوير المناهج فى التربية العلمية – رؤى مستقبلية فى أوراق بحثية. القاهرة : مكتبة النهضة.
حسن شحاته وزينب النجار وحامد عمار(2003). معجم المصطلحات التربوية والنفسية. القاهرة: الدار المصرية اللبنانية، ص 16.
حسن على سلامة (2006)." التعليم الخليط التطور الطبيعى للتعليم الالكترونى." المجلة التربوية، كلية التربية بسوهاج، جامعة جنوب الوادى، العدد(22)، يناير، ص 54.
حسين محمد عبد الباسط (2004)." فعالية استخدام نظم المعلومات الجغرافية فى تنمية بعض المفاهيم والمهارات الجغرافية لدى طلاب كلية التربية." رسالة دكتوراه، كلية التربية بقنا، جامعة الأزهر.
خيرى على ابراهيم (1994). المواد الاجتماعية فى مناهج التعليم بين النظرية والتطبيق. الاسكندرية: دار المعرفة الجامعية، ص 99.
ردمان سعيد غالب (2001)." أساليب التفكير لدى معلمى الثانوية قبل الخدمة." مجلة الدراسات الاجتماعية، جامعة العلوم والتكنولوجيا اليمنية بصنعاء ، العدد (11)، يناير – يونيو
Available at:http://www.google.com/search? q =cache: 50 AXKRJ3=www.ust.edu
/ssm/sup(Retrieved on May 2004).

ريما سعد الجرف (2001)." المقرر الالكترونى." المؤتمر العلمى الثالث عشر للجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس: مناهج التعليم والثورة المعرفية والتكنولوجية المعاصرة، دار الضيافة، جامعة عين شمس، (24-25 يوليو)، المجلد الاول، ص 198.
ريما سعد الجرف (2001)." متطلبات الانتقال من التعليم التقليدى إلى التعليم الالكتروتى." المؤتمر العلمى الثالث عشر للجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس: مناهج التعليم والثورة المعرفية والتكنولوجيا المعاصرة، المجلد الأول، (24- 25 يوليو) ص ص 157 – 170.
زينب محمد أمين (2005). قراءات فى تكنولوجيا التعليم. المنيا: مطبعة مصطفى، ص 101.
سالم على سالم القحطانى (2002)." تمكن الطلاب من تعلم بعض مفاهيم الدراسات الاجتماعية: دراسة استكشافية على طلاب الصف السادس الابتدائى بمنطقة أبها التعليمية." مجلة مركز البحوث التربوية، جامعة قطر، العدد (21)، يناير، ص ص 65 – 98.
سعد خليفة عبد الكريم (1999)." أثر استخدام الانترنت على تنمية مهارات الاتصال العلمى الالكترونى لدى معلمى العلوم والرياضيات." مجلة كلية التربية، جامعة أسيوط، الجزء الثانى، العدد (15)، يوليو، ص ص 226 – 268.
سوسن محمد موافى(2003)." فاعلية استخدام برنامج الكورت للتفكير فى تدريس وحدة المنطق الرياضىعلى التحصيل والتفكير الاستدلالى لدى طالبات الصف الاول الثانوى بمدينة جدة." الجمعية المصرية لتربويات الرياضيات، المؤتمر العلمى الثالث: تعليم وتعلم الرياضيات وتنمية الأبداع، جامعة عين شمس، دار الضيافة، (8-9 أكتوبر)، ص ص 359 – 260.
صالح محمد جادو (1998). علم النفس التربوى. عمان: دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة، ص ص 100 – 106.
صفوت خير (2000). الجغرافيا وموضوعها ومناهجها وأهدافها. دمشق: دار الفكر العربى المعاصر، ص 45.
صلاح الدين عرفة محمود (2005). آفاق التعليم الجيد فى مجتمع المعرفة: رؤية لتنمية المجتمع العربى وتقدمه. القاهرة: دار القاهرة، ص 159.
صلاح الدين عرفة محمود(2005). تعليم الجغرافيا وتعلمها فى عصر المعلومات: أهدافه،محتواه، أساليبه،تقويمه. القاهرة: عالم الكتب،ص29– 30.
صلاح صادق صديق (2005).تصميم المناهج الدراسية وتطورها، نظريات ، نماذج، تطبيقات. كلية التربية: جامعة الأزهر، ص 341.
عادل رسمى حماد(1998)." أثر استخدام نموذج جانييه لتدريس المفاهيم على التحصيل فى الدراسات الاجتماعية وتنمية التفكير الاستدلالى لدى تلاميذ الصف الثانى الاعدادى." رسالة ماجستير، كلية التربية، جامعة اسيوط.
عايد حمدان الهرش، طارق جوارنه (2004)." واقع استخدام معلمى البادية الشمالية الغربية لمهارات الانترنت فى ضوء بعض المتغيرات." الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس، مجلة دراسات فى المناهج وطرق التدريس، العدد (96)، يونيو، ص 145.
عبد الرحمن أحمد الأحمد (1998). تعليم وتعلم المواد الاجتماعية. الكويت: كلية التربية، ص 187.
عبد العزيز بن عبد الله السنبل (2001)." مبررات الأخذ بنظام التعليم عن بُعد فى الوطن العربى." الندوة العربية الأولى عن التعليم المفتوح والتعليم عن بُعد: مركز التعليم المفتوح، جامعة أسيوط، (21 – 25 أبريل)، ص 52.
عبد اللطيف فؤاد ابراهيم (1980). تدريس الجغرافيا. القاهرة: مكتبة مصر، ص 11.
عبد الله بن سليمان الفهد (2001)." استخدام الشبكة العالمية للمعلومات – الانترنت – فى التدريس فى التعليم العام فى المملكة العربية السعودية." الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس، مجلة دراسات فى المناهج وطرق التدريس، العدد (73)، سبتمبر، ص ص 59 – 60.
على بن محمد جميل (2005)." واقع استخدام طالبات الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز للانترنت كمصدر للتعلم والمعلوماتية." الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس، مجلة دراسات فى المناهج وطرق التدريس، العدد (108)، نوفمبر، ص ص 221 – 244.
على جودة محمد عبد الوهاب (2004)." معوقات استخدام المعلمين والطلاب للانترنت واتجاهاتهم نحوها فى تعليم وتعلم الدراسات الاجتماعية بالمرحلى الثانوية." الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس، مجلة دراسات فى المناهج وطرق التدريس، العدد (96)، أغسطس، ص ص 122 – 158.
على حسين عطية (2000)." برنامج مقترح قائم على استخدام الحاسوب لتنمية بعض مهارات التفكير الجغرافى لدى طلاب الجغرافيا بكلية التربية." رسالة دكتوراه، كلية التربية، جامعة الزقازيق، ص 62.
عوض حسين التودرى (2002)." تصور مقترح متضمناً أسلوبى التعلم الفردى والتعاونى لاستخدام تكنولوجيا الكمبيوتر فى تدريس الرياضيات بكلية التربية وفعاليته فى تنمية الاتجاه نحو الكمبيوتر." مجلة كلية التربية، جامعة اسيوط، المجلد (18)، العدد(1)، ص 116.
فارعة حسن محمد (1999). دراسات وبحوث فى المناهج وتكنولوجيا التعليم. القاهرة: عالم الكتب، ص 159.
فوزى عبد السلام الشربينى (1996)." فعالية برنامج علاجى باستخدام الكمبيوتر فى تحصيل تلاميذ الصف الرابع الابتدائى لبعض مفاهيم الظواهر الطبيعية والبشرية فى الدراسات الاجتماعية." كلية التربية، جامعة حلوان، المؤتمر العلمى الرابع، الجزء الثانى، ص ص 533 – 565.
كرامى محمد بدوى (2004) ." أثر استخدام خرائط المفاهيم فى تدريس الجغرافيا على التحصيل وتنمية التفكير الاستدلالى لدى تلاميذ الصف الثانى الاعدادى." رسالة ماجستير ، كلية التربية بسوهاج، جامعة جنوب الوادى.
ماجدة راغب بلابل (1993) ." فاعلية برنامج مقترح لتنمية مهارات التفكير المنطقى لدى تلاميذ مرحلة التعليم الاساسى." رسالة دكتوراة، كلية التربية ببنها، جامعة الزقازيق.
محمد السيد عبد اللطيف عبد الرحمن(1999)." فعالية وحدة فى الدراسات الاجتماعية لتنمية بعض المفاهيم السكانية لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائى." رسالة ماجستير، كلية التربية، جامعة عين شمس.
محمد جلال عباس (1991)." نحو تربية جغرافية للمواطن العربى." التربية، اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، العدد (129)، السنة (28)، يونيو، ص 163.
محمد جهاد جمل (2001). العمليات الزهنية ومهارات التفكير من خلال عمليتى التعليم والتعلم. العين: دار الكتاب الجامعى، ص 26.
محمد عبد المقصود العنيبسى (2001). تدريس الدراسات الاجتماعية: تخطيطه، تنفيذه، تقويم عائده التعليمى. الكويت- الأمارات: مكتبة الفلاح، ص 44.
محمد محمود الحيلة (2001). طرائق التدريس واستراتيجياته. الأمارات، العين: دار الكتاب الجامعى، ص ص 399 – 400.
محمود ابراهيم بدر (2001)." استخدام الانترنت فى تدريس وحدة الاحصاء لطلاب الصف الأول الثانوى." المؤتمر العلمى الثالث عشر للجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس: مناهج التعليم والثورة المعرفية والتكنولوجية المعاصرة، المجلد الأول، (24 -25 يوليو) ص ص 172 – 189.
محمود طنطاوى دنيا (1991). استراتيجيات تدريس المواد الاجتماعية. الكويت: مكتبة الفلاح، ص 210.
محمود على عامر (1999)." اثر استخدام استراتيجية التعلم الاستقبالى والانتقائى وبالمواد غير المنظمة لبرونر فى التح-صيل الفورى والمؤجل لبعض المفاهيم الجغرافية لدى تلاميذ الصف الاول من المرحلة المتوسطة." مجلة كلية التربية، جامعة الزقازيق، العدد(31)، يناير، ص ص 1-35.
محمود على عامر (1999)." فعالية برنامج مقترح فى الجغرافيا الرياضية فى تنمية التفكير الابتكارى والتحصيل الدراسى لدى طلاب كلية التربية شعبة الجغرافيا." الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس، مجلة دراسات فى المناهج وطرق التدريس، العدد (59)، سبتمبر، ص 217.
محمود على عامر (2000)." أثر استخدام كل من المخططات المفاهيمية والمخططات الادراكية فى تنمية التفكير الجغرافى والتحصيل لدى تلاميذ الصف الأول من المرحلة الاعدادية ذوى السعات العقلية المختلفة." مجلة كلية التربية، جامعة الزقازيق، العدد (34)، ص ص 31 – 63.
مصطفى زايد محمد (1999). مداخل مختارة لتعليم الدراسات الاجتماعية. القاهرة: المكتب المصرى، ص 9.
ممدوح عبد الهادى عثمان (2004)." فاعلية مقرر مقترح فى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمعلمى المواد التجارية بالمرحلة الثانوية التجارية بمصر." دراسات تربوية واجتماعية: كلية التربية، جامعة حلوان، المجلد العاشر، العدد الثالث، يوليو، ص ص 139 – 191.
منصور أحمد عبد المنعم (2005). تدريس الجغرافيا وبداية عصر جديد. القاهرة: مكتبة الأنجلو المصرية، ص 62.
نبيل عبد الخالق متولى(2004)." تجديد منظومة التعليم الثانوى فى ضوء مفهوم التعليم الالكترونى – تصور مقترح." مجلة كلية التربية، جامعة الزقازيق، العدد(46)، يناير، ص 115.

ثانياً: المراجع الاجنبية

Acevedo, G.H(2000)."Using Computer Assisted Instruction Improve Learning of Social Studies Concepts." MA,California State University, Dominguez Hills, Available at://wwwlib.umi.com/dissertations/search/fullcit/1401570.(Retrieved on June 2002).
Davis, E.(1994)." The Effect of Negative and Positive Instance in Teaching Geography Concepts." D.A.I-A, vol (54), No (11), P.413.
Dean, D.M.(2004)." An evaluation of the use of Web enhanced homework assignments in high school biology classes." D.A.I-A, Vol(65), No(4), October, P. 1306.
Kaminsk,V.(1997)." Geographical Concepts : Their Complexity and their Grading." International Research in Geography and Environmental Education, Vol(6), No(1), P. 4 -26, Available at : http//www.chett.ac.uk/le/philg/gdnlirgee/auther.htm. (Retrieved on June2003).
Liu, G. Z (2004)." An instructional Dsign Theory for Teaching Freshman English in a hybrid Web- based Instruction Course in Taiwan." D.A.I- A, Vol (64), No (11),May, P. 3983.
Park, J. (2005)." The relationship between Computer Attitudes, Usability and Transfer of Training in E- learing settings." PHD. University of Illinois, Available at Http: //
www.lib.umi.com/dessertation/preview-all/3182345. (Retrieved on March 2006).
Park,J. (2003)." Instructional use of the internet by high school art teachers in Missuri." D.A.I-A, Vol(64), No(3), June, P. 1489.
Plough, J.M.(2004)." Students using Visual thinking to learn in Web based Environment." D.A.I-A, Vol (65), No (4), October,P.1332.
Tan,S.C. & Hung, D. (2002)." Beyond information pumping : Creating a constructivst E-Learning Enviroment." Educational Technology, September – October , P. 18
Trygestad, J. (1997)." Students Conceptual Thinking in Geography." D.A.I-A, Vol (58), No (5), November, P.326.
Van't, H. & Mark, A. (2005)." The Effect of Handled Technology use in Pre – service Social Studies Education on The Attitudes of Future Teachers Toward Technology Integration in Social Studies." PHD, Kent State University, Available at Http: //
www.lib.umi.com/dessertation/preview-all/3176606. (Retrieved on March 2006).



. الالكترونية م





















(1) فارعة حسن محمد (1999). دراسات وبحوث فى المناهج وتكنولوجيا التعليم. القاهرة: عالم الكتب، ص 159.
(2) محمد محمود الحيلة (2001). طرائق التدريس واستراتيجياته. الأمارات، العين: دار الكتاب الجامعى، ص ص 399 – 400.
(3) ردمان سعيد غالب (2001)." أساليب التفكير لدى معلمى الثانوية قبل الخدمة." مجلة الدراسات الاجتماعية، جامعة العلوم والتكنولوجيا اليمنية بصنعاء ، العدد (11)، يناير – يونيو
Available at:http://www.google.com/search? q =cache: 50 AXKRJ3=www.ust.edu
/ssm/sup(Retrieved on May 2004).

(4) سوسن محمد موافى(2003)." فاعلية استخدام برنامج الكورت للتفكير فى تدريس وحدة المنطق الرياضىعلى التحصيل والتفكير الاستدلالى لدى طالبات الصف الاول الثانوى بمدينة جدة." الجمعية المصرية لتربويات الرياضيات، المؤتمر العلمى الثالث: تعليم وتعلم الرياضيات وتنمية الأبداع، جامعة عين شمس، دار الضيافة، (8-9 أكتوبر)، ص ص 359 – 260.
(1) أحمد حسين اللقانى (1979). المواد الاجتماعية وتنمية التفكير. القاهرة: عالم الكتب، ص 11.
(2) محمد عبد المقصود العنيبسى (2001). تدريس الدراسات الاجتماعية: تخطيطه، تنفيذه، تقويم عائده التعليمى. الكويت- الأمارات: مكتبة الفلاح، ص 44.
(3) صفوت خير (2000). الجغرافيا وموضوعها ومناهجها وأهدافها. دمشق: دار الفكر العربى المعاصر، ص 45.
(4) محمد جهاد جمل (2001). العمليات الزهنية ومهارات التفكير من خلال عمليتى التعليم والتعلم. العين: دار الكتاب الجامعى، ص 26.
(5) عبد اللطيف فؤاد ابراهيم (1980). تدريس الجغرافيا. القاهرة: مكتبة مصر، ص 11.
(6) محمود طنطاوى دنيا (1991). استراتيجيات تدريس المواد الاجتماعية. الكويت: مكتبة الفلاح، ص 210.
(7) أحمد ابراهيم شلبى(1997). تدريس الجغرافيا فى مراحل التعليم العام. القاهرة: مكتبة الدار العربية للكتاب، ص 210.
(1) على حسين عطية (2000)." برنامج مقترح قائم على استخدام الحاسوب لتنمية بعض مهارات التفكير الجغرافى لدى طلاب الجغرافيا بكلية التربية." رسالة دكتوراه، كلية التربية، جامعة الزقازيق، ص 62.
(2) محمود على عامر (1999)." فعالية برنامج مقترح فى الجغرافيا الرياضية فى تنمية التفكير الابتكارى والتحصيل الدراسى لدى طلاب كلية التربية شعبة الجغرافيا." الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس، مجلة دراسات فى المناهج وطرق التدريس، العدد (59)، سبتمبر، ص 217.
(3) محمود على عامر (2000)." أثر استخدام كل من المخططات المفاهيمية والمخططات الادراكية فى تنمية التفكير الجغرافى والتحصيل لدى تلاميذ الصف الأول من المرحلة الاعدادية ذوى السعات العقلية المختلفة." مجلة كلية التربية، جامعة الزقازيق، العدد (34)، ص ص 31 – 63.
(1) على حسين عطية (2000). مرجع سابق.
(2) مصطفى زايد محمد (1999). مداخل مختارة لتعليم الدراسات الاجتماعية. القاهرة: المكتب المصرى، ص 9.
(3) أحمد جابر أحمد (2003). أساليب تعليم وتعلم الدراسات الاجتماعية. الجزء الأول، سوهاج: مطبعة محسن، ص 310.
(4) إمام محمد البرعى (2006). تعليم الدراسات الاجتماعية وتعلمها بين الواقع والمأمول. سوهاج: دار محسن للطباعة، ص ص 214 – 215.
(5) فوزى عبد السلام الشربينى (1996)." فعالية برنامج علاجى باستخدام الكمبيوتر فى تحصيل تلاميذ الصف الرابع الابتدائى لبعض مفاهيم الظواهر الطبيعية والبشرية فى الدراسات الاجتماعية." كلية التربية، جامعة حلوان، المؤتمر العلمى الرابع، الجزء الثانى، ص ص 533 – 565.
(1) محمود على عامر (1999)." اثر استخدام استراتيجية التعلم الاستقبالى والانتقائى وبالمواد غير المنظمة لبرونر فى التح-صيل الفورى والمؤجل لبعض المفاهيم الجغرافية لدى تلاميذ الصف الاول من المرحلة المتوسطة." مجلة كلية التربية، جامعة الزقازيق، العدد(31)، يناير، ص ص 1-35.
(2) محمد السيد عبد اللطيف عبد الرحمن(1999)." فعالية وحدة فى الدراسات الاجتماعية لتنمية بعض المفاهيم السكانية لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائى." رسالة ماجستير، كلية التربية، جامعة عين شمس.
(3) سالم على سالم القحطانى (2002)." تمكن الطلاب من تعلم بعض مفاهيم الدراسات الاجتماعية: دراسة استكشافية على طلاب الصف السادس الابتدائى بمنطقة أبها التعليمية." مجلة مركز البحوث التربوية، جامعة قطر، العدد (21)، يناير، ص ص 65 – 98.
(4) اسماعيل السيد ابراهيم (2003)." فعالية نموذج ميرال – تنسون فى تنمية بعض مفاهيم الجغرافيا الاقتصادية لتلاميذ الصف الأول الإعدادى الأزهرى واتجاهاتهم نحو المادة." رسالة ماجستير، كلية التربية، جامعة الأزهر.
(5) حسين محمد عبد الباسط (2004)." فعالية استخدام نظم المعلومات الجغرافية فى تنمية بعض المفاهيم والمهارات الجغرافية لدى طلاب كلية التربية." رسالة دكتوراه، كلية التربية بقنا، جامعة الأزهر.
(1) أسماء زين صادق الأهدل (2005)." فاعلية برنامج تدريبى مقترح لمعلمات الجغرافيا بالمرحلة الثانوية فى تدريس المفاهيم بالطريقتين الاستنتاجية والاستقرائية وتقويم الطالبات حسب نموذج ويسكنس Wisconsin ." الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس، مجلة دراسات فى المناهج وطرق التدريس، العدد (104)، يوليو، ص ص 85 -109 .

(2) Davis, E.(1994)." The Effect of Negative and Positive Instance in Teaching Geography Concepts." D.A.I-A, vol (54), No (11), P.413.
(3) Trygestad, J. (1997)." Students Conceptual Thinking in Geography." D.A.I-A, Vol (58), No (5), November, P.326.
(4) Acevedo, G.H(2000)."Using Computer Assisted Instruction Improve Learning of Social Studies Concepts." MA,California State University, Dominguez Hills, Available at://wwwlib.umi.com/dissertations/search/fullcit/1401570.(Retrieved on June 2002).
(1) صلاح الدين عرفة محمود(2005). تعليم الجغرافيا وتعلمها فى عصر المعلومات: أهدافه،محتواه، أساليبه،تقويمه. القاهرة: عالم الكتب،ص29– 30.
(2) عبد الرحمن أحمد الأحمد (1998). تعليم وتعلم المواد الاجتماعية. الكويت: كلية التربية، ص 187.
(3) صلاح الدين عرفة محمود (2005). آفاق التعليم الجيد فى مجتمع المعرفة: رؤية لتنمية المجتمع العربى وتقدمه. القاهرة: دار القاهرة، ص 159.
(4) محمد جلال عباس (1991)." نحو تربية جغرافية للمواطن العربى." التربية، اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، العدد (129)، السنة (28)، يونيو، ص 163.
(5) خيرى على ابراهيم (1994). المواد الاجتماعية فى مناهج التعليم بين النظرية والتطبيق. الاسكندرية: دار المعرفة الجامعية، ص 99.
(1) Kaminsk,V.(1997)." Geographical Concepts : Their Complexity and their Grading." International Research in Geography and Environmental Education, Vol(6), No(1), P. 4 -26, Available at : http//www.chett.ac.uk/le/philg/gdnlirgee/auther.htm. (Retrieved on June2003).
(2) أحمد ابراهيم شلبى (1997). مرجع سابق.ص ص 92-93 .
(3) ماجدة راغب بلابل (1993) ." فاعلية برنامج مقترح لتنمية مهارات التفكير المنطقى لدى تلاميذ مرحلة التعليم الاساسى." رسالة دكتوراة، كلية التربية ببنها، جامعة الزقازيق.
(4)إيناس عبد المقصود دياب (1994) ." برنامج مقترح للتعلم الذاتى فى المواد الاجتماعية لتنمية مهارات التفكير الابداعى لدى تلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الاساسى." رسالة دكتوراة، كلية التربية، جامعة الزقازيق.
(5) عادل رسمى حماد(1998)." أثر استخدام نموذج جانييه لتدريس المفاهيم على التحصيل فى الدراسات الاجتماعية وتنمية التفكير الاستدلالى لدى تلاميذ الصف الثانى الاعدادى." رسالة ماجستير، كلية التربية، جامعة اسيوط.
(6) إمام محمد على البرعى(2003)." أثر استخدام نموذج تصميم تدريس مقترح فى تدريس الدراسات الاجتماعية على تنمية التفكير الناقد لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائى." المجلة التربوية، كلية التربية بسوهاج، جامعة جنوب الوادى، العدد(19)، ديسمبر، ص ص 163- 222.
(7) كرامى محمد بدوى (2004) ." أثر استخدام خرائط المفاهيم فى تدريس الجغرافيا على التحصيل وتنمية التفكير الاستدلالى لدى تلاميذ الصف الثانى الاعدادى." رسالة ماجستير ، كلية التربية بسوهاج، جامعة جنوب الوادى.
(8) حارص عبد الجابر عمار(2006)." أثر استخدام الوسائط الفائقة فى تدريس الجغرافيا على تنمية بعض المفاهيم والتفكير الاستدلالى لدى طلاب الصف الاول الثانوى." رسالة ماجستير ، كلية التربية بسوهاج، جامعة جنوب الوادى.
(1) نبيل عبد الخالق متولى(2004)." تجديد منظومة التعليم الثانوى فى ضوء مفهوم التعليم الالكترونى – تصور مقترح." مجلة كلية التربية، جامعة الزقازيق، العدد(46)، يناير، ص 115.
(2) حسام محمد مازن (2006). اتجاهات عصرية فى تكنولوجيا تطوير المناهج فى التربية العلمية – رؤى مستقبلية فى أوراق بحثية. القاهرة : مكتبة النهضة.
(3) Tan,S.C. & Hung, D. (2002)." Beyond information pumping : Creating a constructivst E-Learning Enviroment." Educational Technology, September – October , P. 18
(4) حسن على سلامة (2006)." التعليم الخليط التطور الطبيعى للتعليم الالكترونى." المجلة التربوية، كلية التربية بسوهاج، جامعة جنوب الوادى، العدد(22)، يناير، ص 54.
(5) ريما سعد الجرف (2001)." المقرر الالكترونى." المؤتمر العلمى الثالث عشر للجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس: مناهج التعليم والثورة المعرفية والتكنولوجية المعاصرة، دار الضيافة، جامعة عين شمس، (24-25 يوليو)، المجلد الاول، ص 198.
(1) Tan, S. C .& Hung, D. (2002). Op.cit. P.48
(2) زينب محمد أمين (2005). قراءات فى تكنولوجيا التعليم. المنيا: مطبعة مصطفى، ص 101.
(3) عايد حمدان الهرش، طارق جوارنه (2004)." واقع استخدام معلمى البادية الشمالية الغربية لمهارات الانترنت فى ضوء بعض المتغيرات." الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس، مجلة دراسات فى المناهج وطرق التدريس، العدد (96)، يونيو، ص 145.
(4) ريما سعد الجرف (2001). مرجع سابق. ص 197.
(5) عبد الله بن سليمان الفهد (2001)." استخدام الشبكة العالمية للمعلومات – الانترنت – فى التدريس فى التعليم العام فى المملكة العربية السعودية." الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس، مجلة دراسات فى المناهج وطرق التدريس، العدد (73)، سبتمبر، ص ص 59 – 60.
(1) أحمد كامل الحصرى (2004)." التعليم المستمر وتكنولوجيا التعليم – بحث مرجعى." دراسات فى مجال التعليم الجامعى، مركز تطوير التعليم الجامعى، جامعة عين شمس ، العدد (7)، أكتوبر، ص 67.
(2) سعد خليفة عبد الكريم (1999)." أثر استخدام الانترنت على تنمية مهارات الاتصال العلمى الالكترونى لدى معلمى العلوم والرياضيات." مجلة كلية التربية، جامعة أسيوط، الجزء الثانى، العدد (15)، يوليو، ص ص 226 – 268.
(3) ريما سعد الجرف (2001)." متطلبات الانتقال من التعليم التقليدى إلى التعليم الالكتروتى." المؤتمر العلمى الثالث عشر للجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس: مناهج التعليم والثورة المعرفية والتكنولوجيا المعاصرة، المجلد الأول، (24- 25 يوليو) ص ص 157 – 170.
(4) محمود ابراهيم بدر (2001)." استخدام الانترنت فى تدريس وحدة الاحصاء لطلاب الصف الأول الثانوى." المؤتمر العلمى الثالث عشر للجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس: مناهج التعليم والثورة المعرفية والتكنولوجية المعاصرة، المجلد الأول، (24 -25 يوليو) ص ص 172 – 189.
(5) على جودة محمد عبد الوهاب (2004)." معوقات استخدام المعلمين والطلاب للانترنت واتجاهاتهم نحوها فى تعليم وتعلم الدراسات الاجتماعية بالمرحلى الثانوية." الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس، مجلة دراسات فى المناهج وطرق التدريس، العدد (96)، أغسطس، ص ص 122 – 158.
(1) ممدوح عبد الهادى عثمان (2004)." فاعلية مقرر مقترح فى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمعلمى المواد التجارية بالمرحلة الثانوية التجارية بمصر." دراسات تربوية واجتماعية: كلية التربية، جامعة حلوان، المجلد العاشر، العدد الثالث، يوليو، ص ص 139 – 191.
(2) تيسير محمد الخوالدى (2004)." صور التعلم الالكترونى التى يمارسها المعلمون فى المدراس الخاصة فى عمان." الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة، مجلة القراءة والمعرفة، كلية التربية، جامعة عين شمس، العدد (34)، ص ص 121 – 144.
(3) على بن محمد جميل (2005)." واقع استخدام طالبات الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز للانترنت كمصدر للتعلم والمعلوماتية." الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس، مجلة دراسات فى المناهج وطرق التدريس، العدد (108)، نوفمبر، ص ص 221 – 244.
(4) أحمد جابر أحمد (2006)." فعالية استخدام برنامج تعلم الكترونى على اكتساب المفاهيم الأساسية فى مقرر طرق تدريس الدراسات الاجتماعية، وتنمية الاتجاه نحو التعلم الالكترونى لدى طلاب الدبلوم الخاصة بكلية التربية بسوهاج." المجلة التربوية، كلية التربية بسوهاج، العدد (22)، يناير، ص ص 45 – 50.
(1) Park,J. (2003)." Instructional use of the internet by high school art teachers in Missuri." D.A.I-A, Vol(64), No(3), June, P. 1489.
(2) Dean, D.M.(2004)." An evaluation of the use of Web enhanced homework assignments in high school biology classes." D.A.I-A, Vol(65), No(4), October, P. 1306.
(3) Plough, J.M.(2004)." Students using Visual thinking to learn in Web based Environment." D.A.I-A, Vol (65), No (4), October,P.1332.

(4) Liu, G. Z (2004)." An instructional Dsign Theory for Teaching Freshman English in a hybrid Web- based Instruction Course in Taiwan." D.A.I- A, Vol (64), No (11),May, P. 3983.
(5) Park, J. (2005)." The relationship between Computer Attitudes, Usability and Transfer of Training in E- learing settings." PHD. University of Illinois, Available at Http: // www.lib.umi.com/dessertation/preview-all/3182345. (Retrieved on March 2006).
(1) Van't, H. & Mark, A. (2005)." The Effect of Handled Technology use in Pre – service Social Studies Education on The Attitudes of Future Teachers Toward Technology Integration in Social Studies." PHD, Kent State University, Available at Http: // www.lib.umi.com/dessertation/preview-all/3176606. (Retrieved on March 2006).

(2) صالح محمد جادو (1998). علم النفس التربوى. عمان: دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة، ص ص 100 – 106.
(3) منصور أحمد عبد المنعم (2005). تدريس الجغرافيا وبداية عصر جديد. القاهرة: مكتبة الأنجلو المصرية، ص 62.
(1) إيناس عبد المقصود دياب (2000)." فعالية استخدام الكمبيوتر فى تدريس الجغرافيا لتنمية مهارات استخدام الخرائط والرسوم البيانية بالمرحلة الإعدادية." مجلة كلية التربية، جامعة الزقازيق، العدد (36)، سبتمبر، ص 60.
(2) عبد العزيز بن عبد الله السنبل (2001)." مبررات الأخذ بنظام التعليم عن بُعد فى الوطن العربى." الندوة العربية الأولى عن التعليم المفتوح والتعليم عن بُعد: مركز التعليم المفتوح، جامعة أسيوط، (21 – 25 أبريل)، ص 52.
(*) أُخذ بتصرف رسمى من مركز الإحصاء والحاسب الآلى بمديرية التربية والتعليم بسوهاج، 2006.
(1) صلاح صادق صديق (2005).تصميم المناهج الدراسية وتطورها، نظريات ، نماذج، تطبيقات. كلية التربية: جامعة الأزهر، ص 341.
(2) حسن على سلامة (2006). مرجع سابق. ص 54.
(3) نبيل عبد الخالق متولى (2004). مرجع سابق . ص 134.
(1) أحمد حسين اللقانى وعلى احمد الجمل (2003) . معجم المصطلحات التربوية المعرفة فى المناهج وطرق التدريس. القاهرة: عالم الكتب، ص 282.
(2) منصور أحمد عبد المنعم (2005) . مرجع سابق. ص 5.
(3) صلاح الدين عرفة محمود (2005).تعليم الجغرافيا وتعلمها فى عصر المعلومات. مرجع سابق، ص 60.
(4) محود على عامر (2000).مرجع سابق. ص 34.
(1) على حسين عطية (2000). مرجع سابق. ص 14.
(2) أحمد عبد الله اللحلح ومصطفى أبو بكر (2002). البحث العلمى، تعريفه، خطواته، مناهجه، المفاهيم الإحصائية. القاهرة : الدار الجامعية للطباعة والنشر والتوزيع، ص 215.
(3) حسن شحاته وزينب النجار وحامد عمار(2003). معجم المصطلحات التربوية والنفسية. القاهرة: الدار المصرية اللبنانية، ص 16.
(4) عوض حسين التودرى (2002)." تصور مقترح متضمناً أسلوبى التعلم الفردى والتعاونى لاستخدام تكنولوجيا الكمبيوتر فى تدريس الرياضيات بكلية التربية وفعاليته فى تنمية الاتجاه نحو الكمبيوتر." مجلة كلية التربية، جامعة اسيوط، المجلد (18)، العدد(1)، ص 116.